محمد مريوت
غادرت مستشفى الحسن الثاني بسطات يوم أمس الاحد أول حالة كانت قد استقبلها المستشفى وهي مرأة ستينية من بلدية البروج مهاجرة بإحدى الدول الأوروبية ، بحيث اخدت الأطر الصحية تحث إشراف المندوبية الجهوية كامل الاستعدادات والاحتياطات اللازمة لمغادرة امرأة قاعة العزل الخاصة بالتكفل الصحي بالمصابين بفيروس كورونا المستجد بعد تماثلها للشفاء والتي قضت به ما يقارب ثلاثة عشر يوما تحت الحجر الصحي، تلقت خلالها جميع العلاجات الممكنة من قبل طاقم طبّي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني سطات
اتصلنا ببعض المصادر التي أكدت أن المرأة الستينية عبرت عن فرحتها وهي ترفع أيديها و تدعو للطاقم الطبي المشرف على مرضى فيروس كورونا ، وعبرت أيضا المتعافية عن شكرها لمدير المستشفى و كل الأطر الذين كانوا كل يوم يقومون بزيارة جماعية لجناح الخاص بمرضى فيروس كورونا المستجد
وفي اتصال بمدير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني أكد على الدعم الذي تتلقاه الأطر الطبية السلطات الإقليمية و المحلية و كذلك الهيئات المدنية و العسكرية ، مضيفا نحن نعمل ولكن لابد من بعض الصعوبات مثل الترويج لبعض الأمور الغير الحقيقية والغير قانونية وتزيد من تأزم الوضع النفسي لدى المواطنين و كذلك الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفاءي الحسن الثاني ، واكذ كذلك بأن الجميع متجند في هذه الظرفية التي يعيشها العالم عامة و المغرب خاصة لكي نقضي على هذا الوباء ونحد من انتشاره بشكل كبير
ووجّه الدكتور خالد رقيب مدير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني رسالة إلى المواطنين بالالتزام بشروط العزل والنظافة ، وتطبيق توجيهات السلطات المحلية، وهو ما سيساعد الأطر الطبية أكثر، ويساهم في الحد من انتشار الفيروس، مؤكّدا تجنّد جميع الأطر الصحية طيلة اليوم للقيام بالمهمة على أحسن وجه، رغم بعض الصعوبات التي تطرأ بين الفينة والأخرى