عزالدين زهير
أطلق نساء و رجال الأمن الوطني حملة وطنية للتبرع بالدم للرفع من الإحتياط الوطني من هذه المادة الحيوية و الضرورية تحت شعار : بقاو في داركم.. احنا نتبرعو ليكم بالدم
و تعرف أبناك الدم في المغرب في هذه الضرفية العصيبة التي تعرف إنتشار وباء ڤيروس “كورونا المستجد” عبر العالم والذي فرض بموجبه الحضر الصحي على المغاربة كإحتراز وقائي ضذ العدوى و ذلك بالإلتزام بالمكوت بالمنازل إلا للضرورة، الشيء الذي أحال دون الذهاب الى مراكز تحاقن الدم للتبرع كما كان في السابق
وخلف هذا الحضر الصحي و أمام الطلب المستمر على هذة المادة الحيوية من طرف المستشفيات و المصحات بمختلف تخصصاتها تراجعا كبيرا في إحتياط الدم يستوجب التبرع من طرف المواطنين للرفع من الكمية الموجودة في الأبناك
ولقيت هده الحملة من نساء و رجال الأمن الوطني إستحسانا و تقديرا من المغاربة الى جانب المجهودات التي يبدلونها رفقة كل من الدرك الملكي و القوات المساعدة و رجال الإطفاء و أسرتي الصحة و التعليم والسلطات من أجل سلامة المواطن المغربي و تحفيزا منهم للجميع للإنخراط في حملة التبرع