وحيد مبارك
كشفت جمعية تيبو المغرب الرائدة في تعليم الشباب وتعزيز اندماجهم الاجتماعي عن مركزها الجديد بشراكة مع مؤسسة علي بوعيدة والمديرية الإقليمية كلميم التابعة لوزارة التربية والتعليم الوطنية. وأسفرت اتفاقية الشراكة والتعاون بين جمعية تيبو المغرب ومؤسسة علي بوعيدة على إحداث مركز تيبو كلميم، الذي افتتح أبوابه يوم السادس من شهر نونبر 2019، بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، حيث سيستفيد حوالي 100 طفل من قرية القصابي من برنامج يمتد على مدة ثلاث سنوات يرتكز بالأساس على تعلم كرة السلة، اللغات الأجنبية، تطوير روح القيادة والمبادرة وكذا الالتزام الاجتماعي. كما سيستفيد آباء وأمهات المستفيدين من ورشات متمحورة حول التربية الإيجابية.
ووجّه محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، بمناسبة الإفتتاح الرسمي لمركز تيبو كلميم بشراكة مع مؤسسة علي بوعيدة، رسالة شكر إلى المديرية الإقليمية كلميم لوزارة التربية الوطنية على دعمها وإلتزامها، كما اعبر باسمه واسم فريق عمل جمعية تيبو المغرب على سعادته وفخره بالتعاون مع مؤسسة علي بوعيدة التي تجمعها مع الجمعية نفس القيم والالتزامات المتمثلة في المسؤولية الاجتماعي، القيادة وتمكين الشباب، مشددا على أن هذه الشراكة سوف تسمح لجمعية تيبو المغرب ان تستمر في معالجة القضايا الاجتماعية بالاعتماد على الرياضة.
ويهدف هذا البرنامج المحدث بالمنطقة القروية القصابي إلى تكوين 100 شاب تتراوح اعمارهم بين 12 و 16 سنة في كرة السلة، إذ تم إحداث بنية تحتية رياضية ملائمة، بالإضافة إلى جودة التكوين المؤطرة عن طريق الإدارة التقنية لجمعية تيبو المغرب، وكذا جميع المستلزمات الرياضية والبيداغوجية التي ستسمح لهؤلاء الأطفال بتحرير طاقاتهم. وتؤمن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية كلميم، ان بناء مغرب افضل رهين بالتوفر على اساس قوي و صلب، يتكون من اطفال يتمتعون بصحة جسدية و نفسية جيدة و منفتحة. عن طريق هذه الشراكة مع جمعية تيبو المغرب حول إحداث هذا المركز، سوف نخلق اثرا جد إيجابي في الساكنة المحلية لمنطق القصابي.” يقول السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلميم.
يذكر أن جمعية تيبو المغرب تطمح لإحداث 52 مركزا بحلول سنة 2020 بمختلف مناطق المملكة من اجل إحداث اثر قوي و مستدام لدى الفئات المستهدفة.