وحيد مبارك
السيد والي جهة الدارالبيضاء سطات:
الحساب اليوم في البشر وليس في أرقام لاسينيسيس..
الذين يفارقون الحياة بشر..
الذين يصابون بالفيروس بشر..
الذين لا يجدون فرصة لإجراء الاختبار ولا مكانا للعلاج بشر..
الارقام تتصاعد يوما عن يوم، فإذا كانت المديرية الجهوية للصحة صامتة، ونفس الأمر بالنسبة للمجالس المنتخبة، فعليك أن تتكلم وأن تتدخل وأن تتخذ القرار الصائب لحماية الحق في الحياة.
غدا تنطلق امتحانات جامعية في عدد من المواقع بالجهة، في الوقت الذي كان من الممكن أن تتم عن بعد…
غدا يتوجه تلاميذ صوب المؤسسات التعليمية لتدريس حضوري ليس فيه إلا الإسم…
948 إصابة تم تسجيلها اليوم في تراب الجهة لوحدها، فماذا تنتظر السيد الوالي؟
فهل سننتظر الكارثة لكي يكون هناك تدخل؟
أليس هناك من يمكنه أن يقوم بفعل، لا برد فعل؟