عبد النبي المساوي
عثر صباح يوم الأحد 2 يوليوز 2017 على جثة أحد الأشخاص وبها آثار الدماء على مستوى الوجه بداخل المجازر القيدمة للدار البيضاء.
الضحية من مواليد سنة 1959 وحسب شهادات من عين المكان فقد جاء الهالك إلى المجازر بطلب من أخيه الذي تلقى مكالمة هاتفية تخبر بتواجد لصوص ببيته المتواجد داخل المجازر، ولم يمضي على قدوم الهالك سوى دضائق حتى تم إكتشافه من قبل الجيران القاطنين داخل المجازر جثة هامدا وبه آثار الدماء على مستوي الوجه، ليتم إخبار الوقاية المدينة، وضابطة القضائية الذي انجزت محضر معاينة، ليتم نقل الهالك إلى مركز الطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة.
الضحية وهو أخ كاتب عام سابق لجماعة ترابية بالدار البيضاء، وهو من طلب من الهالك التوجه للمنزل التي يستغله في إطار السكن و الوظيفي، قصد استطلاع الأمر.
وأكد أخو الضحية ان الهالك يعاني من مرض القلب وله ملف طبي بذلك، مما يرجح فرضية أزمة قلبية المت به، مما جعله يسقط أرضا على وجهه، حيت نزف دما، و بعد أن تمت معاينة الجثة التي أكدت مصار من عين المكان أن ليس بها آثار للعنف.
ويبقى التشريح الطب الشرعي هو الفيصل في مثل هذه الحالات التي يلفها الشك .