“لقد أقدمت سابقا ومؤخرا على تصريحات في رأيي، أن أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة، حتى لا أقول انها تتسم بالرعونة!
تسيء لك قبل ان تسيء للمنتخب الجماعي عموما، ولمن يعارضون اُسلوب إدارتك لشركةCASA AMÉNAGEMENT خصوصا.
أما أنت فافعل بنفسك ما تشاء، وأما أنا، وبصفتي مستشارا جماعيا منتخبا، فلن أسمح لك أبدا. وذاك ما يستوجب مني هذا الرد المؤقت، في انتظار الرد العملي.
واعلم أنني مقتنع بشركات التنمية المحلية كنمط للتدبير المرن لا كآلية للتنفيذ. وسأخصص لك حيزا زمنيا مستقبلا متى تيسر لي، لأشرح لك الفرق بين الفكرتين، بل وبين المقاربتين حيث تبدو اختلطت عليك الأمور.
وما استعصى عليك فهمه، وأورد لك منه النزر اليسير ها هنا، أننا غير مقتنعين بك وبأمثالك ليتولى جزءا مهما من مصير الدار البيضاء، وأنت تجهل حتى طبيعة الشركة التي تديرها، بل إنك تديرها صفة وتدبيرا خارج القانون.
ولي معك عودة للموضوع بالتفصيل في القريب العاجل إنشاء الله.
واعلم أيها المدير أنني سأرد على إساءتك للمنتخب المحلي بما صرحت به للصحافة المكتوبة وما صرحت به مؤخرا لموقع إليكتروني لم يكلف نفسه عناء طرح الرأي الآخر، بل الرأي الأول، وهو رأي المنتخب، (سأرد على إساءتك) ردا أقوى مما تتوقع في إطار القانون والأخلاق وما تمليه مصلحة البيضاويات والبيضاويين الذين لم يختاروك ولم ينتخبوك أبدا لهذه المهمة التي تبدو والله أعلم أن قدراتك وإمكاناتك التدبيرية تبقى دون جسامتها.
وإلى لقاء قريب جدا”.