#العربي_رياض
من المفارقات الغريبة التي يسير على إيقاعها التدبير الجماعي بالعاصمة الاقتصادية، أننا نجد مقر مقاطعة الحي المحمدي، مازال لايتوفر على مصعد. مقر إداري لخدمة الموظفين المفروض أن يكون مؤثتا بكل التجهيزات الأساسية خاصة وأنه يتكون من ثلاثة طوابق تتوزع على مساحة تفوق 1000 متر مربع. شيد بأكثر من ملياري سنتيم خلال الولاية السابقة، تكريما لساكنة الحي المحمدي، كي يكون لها مقر اجتماعي يضاهي الحجم التاريخي لهذا الحي. الذي يعد رمزل للمقاومة وعاصمة للفنون والثقافة والرياضة
المثير في الأمر أن عمدة مدينة الدارالبيضاء، يعد عضوا في هذا المجلس، ومعلوم أن العمدة بمجلس المدينة يتوفر على أغلبية عددية لم يسبق أن توفر عليها أي حزب من الأحزاب في تاريخ مجالس المدن، ورئيس المقاطعة ينتمي لنفس الحزب. ومع ذلك لم يتمكنا من إنجاح صفقة تهم إحداث مصعد، يسهل عملية الولوج والتحرك في البناية، على المواظفين والمواطنين. وقد أفادتنا مصادر من داخل المقاطعة، بأن صفقات أجريت بشأن هذا الأمر، لكنها تتأجل في كل مرة. مايجعلنا أمام بناية مبثورة وغير مكتملة، رغم أن الولاية الحالية للرئيسين مرت عليها ثلاث سنوات. وهو مايطرح السؤال، هل هزم هذا المصعد المستعصي، عمدة المدينة ومعه رئيس المقاطعة؟
أقرأ التالي
1 أكتوبر، 2024
نموذج جديد في تدبير الخدمات العمومية بجهة الدار البيضاء – سطات
26 أغسطس، 2024
ليدك تباشر حملة تحسيسية واسعة لترشيد استهلاك الماء
18 أغسطس، 2024
فرق ليدك تكثف مجهوداتها لتنظيف شبكة و منشآت التطهير السائل بالحي الحسني
زر الذهاب إلى الأعلى