العربي رياض
زليخة عرفتها في أيام الشبيبة الاتحادية، في الورشات والملتقيات، وأيضا ونحن نتردد على المقر المركزي للشبيبة الاتحادية بالرباط، حيث كانت تتحف جريدة النشرة، إد ذاك بصور جميلة مشاكسة للوقت ولظروف تلك المرحلة، وكانت بالنسبة لنا مفخرة كونها امرأة منغمسة في الميدان، تدافع عن قضايا المجتمع والإنسان بصفة عامة في رقعة الملعب، وليس من وراء ميكروفون أثير، قد يأتيك بمنصب لتتنكر لما كنت تقوله وهو تحت فوهة لسانك
كانت بالنسبة لنا نحن مجموعة من أبناء الشبيبة الاتحادية، تشكل بهجة ملتقياتنا، بعفويتها، بتدخلاتها، بعتابها ومؤاخذاتها وانتقاداتها لناوأيضا بحبها لنا
سندخل فيما بعد غمار العمل بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ولم تتبدل زليخة، ظلت وفية لنهجها سلاحها عدستها والإلتصاق بهموم الناس والمجتمع، تجوب أرجاء الوطن بدون كلل وبعزيمة قل نظيرها، رغم العوائق وبعض « الحروب « الجبانة التي لم تنزع عنها ذرة من عشقها للوطن بعيدا عن الصالونات
تحية لها وهنيئا لها فأخيرا يأتي الإعتراف من هناك من البعيد
أقرأ التالي
8 أغسطس، 2024
فوز ساحق للمنتخب المغربي الأولمبي على الولايات المتحدة وتأهله إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية
8 أغسطس، 2024
نبض العرش : ملك وشعب في مسيرة الماء والنماء
10 يوليو، 2024
نجوى كرم تتصدر مواقع التواصل لعام 2024 وتعلن عنوان ثاني أغنيات ألبومها بطريقة مبتكرة
زر الذهاب إلى الأعلى