مند يناير الماضي الى الآن لم تتوصل المقاطعات الست عشرة المؤثثة للعاصمة الاقتصادية بالاعتمادات المتعلقة بالحسابات المرصودة ، أي بالسيولة المالية المرتبطة بالمنح ما يجعل القابض البلدي يعود الى الخزان المالي المرصود لها من المنحة السابقة والمتعلق اما بمصاريف أشغال أوغيرها ، ليرفهل لها كي لا تتوقف الخدمات، وبحسب مصادر من مجلس المدينة فان الجماعة الحضرية تتخبط في عجز مالي ، قسط منه موروث عن الولاية السابقة والجزء الآخر مرتبط بهده الولاية ، بسبب غياب استراتيجية تهم استخلاص المداخيل المالية لفائدة خزينة المدينة وبسبب أيضا الديون المتراكمة على الجماعة ، وكان المكتب المسير للمجلس قد رفع تحديا كبيرا عندما أعلن ،بأنه سيرفع من قيمة المداخيل المالية بنسبة 14 في المئة ، الا أنه الآن لايتجاوز وبالكاد نسبة 8 في المئة.. الوضع المالي الحالي للجماعة ستكون له انعكاسات سلبية على المقاطعات في القادم من الأيام – حسب تصريحات لمنتخبين بهده المقاطعات – وهو ماسيؤثر على سياسة القرب التي تدخل ضمن اختصاصات هده المقاطعات.
أقرأ التالي
منذ أسبوع واحد
Laboratoires Vilion الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل ترى النور في مدينة بني ملال
منذ أسبوع واحد
ممتلكات الدار البيضاء تتجاوز قيمتها 13 مليار دولار… والجماعة تسبح في فلك العجز
منذ أسبوعين
مناطق بالجهة الجنوبية الغربية للدار البيضاء تستفيد من الربط بشبكة الماء الشروب
زر الذهاب إلى الأعلى