وحيد مبارك
تستعد”تيبو المغرب” لإطلاق النسخة التاسعة من قافلتها الوطنية لرياضة كرة السلة، وذلك انطلاقا من فاتح مارس المقبل وإلى غاية التاسع والعشرين من نفس الشهر، والتي ستعرف انخراط حوالي 45 ألف تلميذ، سيستفيدون من ورشات في رياضة كرة السلة، إلى جانب برنامج حافل يتضمن فقرات عبارة عن ألعاب ومسابقات، ومجموعة من الندوات حول المقاولة الاجتماعية الرياضية، فضلا عن تدريبات حول التمكين الرقمي والتمكين المالي
النسخة التاسعة من القافلة تأتي بعد النجاح المتميز للدورات الثمانية السابقة، وستعطى انطلاقة دورة هذه السنة 2020، يوم فاتح مارس بمدينة الدار البيضاء، على ان تنتقل إلى كل من المحمدية، برشيد، سطات، خريبكة، بني ملال، خنيفرة، الحاجب، سيدي قاسم، وزان، القصر لكبير، تطوان، الحسيمة، امزورن، الناظور، وجدة، تاوريرت، تازة، ميدلت، الراشيدية، تنجاد، ورزازات، مراكش، أكادير، كلميم، طان طان، سيدي إفني، وإنزكان لتنتهي بمدينة الجديدة كآخر محطة
وأكدت المنظمة التي توصف بكونها رائدة في التربية و إدماج الشباب عن طريق الرياضة من خلال تطوير برنامجها الذي يجمع بين كرة السلة والتنمية الشخصية، من أجل تحقيق أبعاد التعليم والاندماج الاجتماعي، أنها لم تتوقف بالنسبة لنسخة سنة 2020، إذ عملت على توسيع قاعدة المستفيدين من هذا الحدث الرائد ليلامس 45000 مستفيد، مبرزة أنه ستعقد تدريبات في كرة السلة ومسابقات يتم تأطيرها من طرف مدربين مؤهلين، تتمثل مهمتهم في غرس قيم حياتية للمشاركين يستفيدون منها في مسارهم الدراسي، الاجتماعي و العائلي وبالتالي في حياتهم اليومية
أشرف فايدة، مدير التسويق بكوكا كولا شمال أفريقيا، أحد شركاء الجمعية، أكد أن “سبرايت” تسعى في المغرب كما دوليا لتعزيز تموقعها في الثقافة الحضرية للشباب، إذ تتماشى مع إقبالات الشباب وتبني عروضها حول مختلف توجهاتهم”مبرزا أنه “من خلال هذه الشراكة مع تيبو المغرب، نطمح إلى نشر تجربة غنية تثمن الرياضة، الموسيقى والتنمية الذاتية حول الكرة البرتقالية. نريد أن نجعل من “سبرايت” حليفا قويا وملتزما للشباب في السعي لتحقيق شغفهم رغم العقبات و الصعوبات”
من جهتها شددت خديجة قادري، مديرة التسويق لمجموعة سافيلي، على أنه “تؤمن جبال أنه لا يوجد شيء عظيم في الحياة يتحقق دون جرأة. هذا ما يجعلنا نعمل مع جمعية تيبو المغرب من أجل تطوير ممارسة كرة السلة عند الشباب من أجل دفعهم إلى مواجهة التحديات والتغلب على أنفسهم ليصبحوا أبطال الغد”
وبدورها أكدت زكية حجاجي ، مديرة الموارد البشرية و التواصل في أورانج المغرب، “من خلال حملتنا “العيش الرقمي الجيد”، نريد ان نساهم في التمكين الرقمي للمستفيدين من القافلة الوطنية لكرة السلة التي ستجوب مختلف ربوع المملكة. طموحنا هو بناء عالم يمكن الجميع من الاستفادة من التطورات الرقمية الإيجابية. إن ظهور الأنترينت وارتفاع استخدام الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية، جعل منها جزأً من حياتنا اليومية حيث انضم أطفالنا لهذه الدينامية. إن استعمالهم لهذه الأدوات يجب ان يكون مؤطرا ومتوازنا ليظل مصدراً للإثراء. عندما نقترب من مفهوم وقت الشاشة، من المهم تحديد أنها مسألة مقدار الوقت المقضي على جميع الأجهزة مع شاشة. باختصار ، إنها مسؤولية الجميع”
بالمثل مع مختلف البرامج المنظمة والإنجازات المحققة من طرف جمعية تيبو المغرب (قافلة تيبو الباسكيط فالدوار، مراكز تيبو لتطوير المهارات الحركية والفكريةوالاجتماعية، الشراكات المبرمة مع منظمات كبيرة…)، تطمح قافلة تيبو الوطنية لكرة السلة إلى الاستفادة من هذه الرياضة الجماعية من اجل إظهار الطريق الصحيح للشباب ودفعهم إل الالتزام في مسارهم الدراسي، والسماح لهم بتسطير اهدافهم المستقبلية و العمل من أجل تحقيق نجاحهم الاجتماعي و المهني
وجدير بالذكر أن تيبو المغرب جمعية غير ربحية، وهي تعتبر المنظمة الرائدة في المغرب في التربية وإدماج الشباب من خلال الرياضة، وقد تأسست الجمعية سنة 2010 من قِبَل “محمد أمين زرياط” المعترف به من قبل المنظمة العالمية “أشوكا” كزميل أشوكا، و تخلق جمعية تيبو المغرب تأثيرا مستدام و تحويلي من خلال برامجها ومشاريعها التي تركز على التربية والتعليم، التمكين والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب من خلال قوة الرياضة