فوجئت بشريط فيديو تداولته بعض المواقع يمس بصورتي وبشخصي بسبب حادث عرضي تم تحريف حقيقته وتفاصيله وإخضاعه للتوضيب المقصود .
وتنويرا للرأي العام أدلي بالتوضيحات التالية:
- لم امتنع نهائيا الإدلاء ببطاقة القطار لأن الأمر يتعلق بسلوك بديهي دأبت عليه منذ سنوات أستعمل فيها القطار الرابط بين الدار البيضاء الرباط .
- يُظهر الفيديو جزءا من الواقعة حيث تعمد ناشره قص مقطع البداية الذي أدلي فيه ببطاقة القطار للمراقب.
- إن الغاية من وراء بتر المقطع المذكور هي إخفاء حقيقة الخلاف الذي بدأ بسبب تدخلي لثني المراقب عن استفزاز أحد ركاب القطار، ما دفعه لإعادة طلب بطاقتي مرة ثانية بنية الاستفزاز.
- أستَنكر التوظيف الرخيص للفيديو والتلصُّص المشين لتصوير الأشخاص داخل الفضاءات العامة.
- أستَغرب توقيت ترويج المقطع المفبرك بعد أسبوعين على ماوقع ، وهو ما يكشف حقيقة الجهات التي تقف وراء إعادة نشره لأغراض مقيتة لا علاقة لها بقيمي ومبادئي كأحد أبناء شهداء الوطن.