لا يمكن للمرء إلا أن يرفع شارة التحية للفنان #ميلود_وحداني المعروف ب” #ميلود_مسناوة “، الذي سخر جمعيته لنوع من #الفنون الرائعة، التي أثتت المشهد الفني لسنين طويلة من خلال تنظيمه ل #المهرجان_الغيواني في نسخته الثانية ليفتح للجمهور البيضاوي نافذة للتغني بغنائها وطربها الذي افتقدته فضاءات #المدينة منذ سنين..،
الأمر ليس بغريب على هذا #الفنان الذي يعد واحدا من أبناء #الظاهرة_الغيوانية، وهو الذي بصم لجزء منها بمعية فرقته الرائدة، #مجموعة #مسناوة
المهرجان الغيواني للبيضاء، كان مزارا لمدة ثلاثة أيام لمحبي #الفن #الأصيل، الذين حجوا حتى من خارج #العاصمة_الاقتصادية، لمعانقة فرقهم التي عشقوها وليستمتعوا بمستجدات الخلف للرواد، ونحن نتحدث عن #ميلود لابد من الإشادة ب #مقاطعة #الصخور_السوداء ، التي احتضنت هذا #العرس في دورتين، وكانت صدرا مرحبا بالبرنامج المقترح عليها، مساهمة بذلك في الاعتراف برواد #الأغنية_الغيوانية ، حيث تم في الدورة الأولى تكريم فنان الغيوان المايسترو #علال يعلي، وفي هذه الدورة تم اختيار الفنان المقتدر #مولاي_عبد_العزيز_الطاهري كمحتفى به، ولا يخفى على الجمهور أن مولاي عبد العزيز هو أحد مؤسسي الفرقة الرائدة ” #ناس_الغيوان ” ، إلى جانب #بوجميع و #العربي_باطما و #عمر_السيد ، كما أنه واحد من الزجالين الكبار في الساحة المغربية، ولعل قصائده ضمن أغاني مجموعة ” #جيل_جيلالة ” ظلت راسخة في الأذهان وتظل راسخة كلما مرت السنين والأيام
انطلق المهرجان بكرنفال افتتاحي ممتع، تلته ندوة فكرية بعنوان “الاحتجاج في المتن الغيواني” والتي أطرها الدكتور الزميل الصحفي سعيد منتسب، وشارك في عروضها كل من فنان الأجيال مولاي عبد العزيز الطاهري والأستاذ حسن نرايس والاستاذ حسن حبيبي والزميل الصحفي الاستاذ عزيز المجدوب
أقوى فقرات المهرجان شهدت مشاركة مجموعة “لمشاهب” و “السهام” و “تكدة” و “جيل جيلالة” و “ميلود مسناوة” ،بالاضافة الى بنات لمشاهب وتشنويت وأهل الخلود ولرصاد وأقلال، وكناوة، وأحواش وفرقة الدقة المراكشية… ثمرة هذه السهرات عرفت مشاركة عميد الأغنية الغيوانية الفنان عمر السيد، الذي غنى احتفالا برفيق دربه الطاهري اغنية” “آه ياوين وين” وقام بتنشيط هذه الفقرات الأستاذان عبد الكبير حزيران، وعبد الله الشيخ
لبنة في مسار التظاهرات الفنية وضعها ميلود وحداني، في أحد فضاءات الدار البيضاء لا يمكن الا الاعتزاز بها والدفع بها الى الأمام لتعم كل فضاءات العاصمة الاقتصادية، التي أنهكها الخواء الثقافي والفني وأضحت مسرحا للبشاعة بكل تجلياتها