وحيد مبارك
قدمت تيبو المغرب، الجمعية الرائدة في تعليم الشباب وإدماجهم عن طريق الرياضة يوم الجمعة 11 اكتوبر 2019، الفوج الأول من المستفيدين من برنامج الإدماج المهني عن طريق الرياضة، المسمى مبادرة إنطلاقة بدعم من مؤسسة دروسوس والعديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، بحضور 60 مستفيدا وشركاء البرنامج من الشركات المختصة في قطاع الرياضة، بالإضافة للمجتمع المدني و ممثلي الصحافة الوطنية.
وأكدت جمعية تيبو المغرب من خلال هذا المشروع، الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي، إلتزامها بمساعدة و تمكين الشباب في وضعية صعبة، أخذا بعين الاعتبار أن البنك الدولي كان قد أعلن في تقريره الأخير أن 2.7 مليون شاب مغربي هم في وضع غير سليم، إذ انهم لا يتابعون أي تكوين أو تدريب ويعيشون العطالة، وعليه فإنه، ووفقا لتصريح محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب والزميل في منظمة اشوكا، يجب أن يتم اعتماد مسار للإدماج المهني اكثر واقعية وتفصيلا مع التركيز على عاملين أساسسين، الاول يتمثل في مسارات تجيب على الحاجيات الشخصية لكل فرد على حدى؛ و اعتماد منطق “التشغيل أولا، لذلك فبوصلة برنامج مبادرة انطلاقة تتجه نحو هؤلاء الشباب من اجل تمكينهم وتحرير طاقاتهم، وكذا ضمان مسارات النجاح على المستوى الشخصي والمهني في قطاع الرياضة.
وتستجيب جمعية تيبو المغرب عبر مبادرة إنطلاقة، إلى هذه الإشكالية من خلال صيغة تهدف الى تمكين الشباب من المهارات والوسائل الأكثر طلبا من طرف المشغلين، مع توجيههم إلى القطاعات الرياضية الاكثر إنتاجية والموفرة لفرص الشغل.م وتمثل مبادرة إنطلاقة منهجا تكوينيا يجمع بين الشق النظري و التطبيقي من خلال التجربة المهنية داخل مؤسسات في قطاع الرياضة، من أجل الرفع إلى اقصى حد من قابلية الشباب للتشغيل، حيث سيستطيع 100 شاب ينحدرون من أحياء هشة كل سنة، الاستفادة من تكوين يتوافق وحاجيات سوق الشغل بصفة عامة، وسوق الشغل في الرياضة بصفة عامة، من أجل تسهيل اندماجهم المهني، إذ تهدف الجمعية إلى إدماج أكثر من 200 شاب في سوق الشغل بحلول سنة 2021، كمدربين رياضيين ومسيرين في مؤسسات وأندية رياضية، وكذا مقاولون اجتماعيون في مجال الرياضة.