#أخبارالحركة الشعبيةالرئيسيةجهاتحزبياتمجتمع

خمس أسئلة موجهة لأحمد قابيل مرشح حزب الحركة الشعبية

خمس أسئلة موجهة لأحمد قابيل ، مرشح حزب الحركة الشعبية ، الذي ينوي خوض غمار الاستحقاق الانتخابي الجزئي المقبل ، الذي يُجْرَى اقتراعه يوم الخميس 5 أبريل المقبل ؛ لملء مقعد شاغر بمجلس جهة الدارالبيضاء/ سطات

س) من هو محمد قابيل ؟

ج) محمد قابيل هو ابن مديونة ، وعاشق لترابها حتى الثمالة ، فهي مسقط رأسي ، ومهبطه ، من مواليد 1980م حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية ، لدي مشروع خاص ، لدي تجربة متواضعة على مستوى تدبير الشأن المحلي والإقليمي ، حيث سبق لي أن كُنت عضوا بمجلس عمالة مديونة ، وصفتي كنائب أول لرئيس المجلس البلدي في الفترة الانتدابية الجماعية 2009م/ 2015م ،علاوة عن مهمتي داخل حزب الحركة الشعبية ككاتب إقليمي بعمالة مديونة

س) لماذا قررت الدخول لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي المقبل ؟

ج) إن غيرتي على المنطقة ، هي الدافع الأكبر لخوض غمار هذه التجربة الانتخابية الجزئية المقبلة ، خصوصا وأنه لا أحد من أبناء المنطقة فكّر في دخولها ؛ لذلك ارتأيت خوضها نيابة عن جميع الشباب في المنطقة ، وآمل في أن أفوز بها حتى أتمكن من أداء الإضافة المنشودة ، وأن تحظى المنطقة بتمثيلية على مستوى الجهة ، وأعتقد على أنّ مديونة تستحق ذلك وأكثر ، ففوزي – إن تحقَّق – هو فوز لكل المديونين بمختلف أصنافهم

س) ما هو برنامجك الانتخابي الذي ستقنع به الناخبين بإقليم مديونة ؟

ج) شخصيا لا أثق في البرامج الانتخابية ، ولا أعتقد على أننا بحاجة إليها ؛ لأن غالبية هذه البرامج والوعود تبقى مجرد صيحة في واد ، مجرد حبر على ورق ، لا أثر له على أرض الواقع ، فكل شيء واضح وضوح الشمس ، وما ينقص حاليا هو العمل والتشمير عن السواعد، وأن ينزل المسئولون من أبراجهم العالية ، والتقرب من السكان في كل وقت وحين ، وعلى امتداد مدار السنة ، وليس عندما يحين موعد الاستحقاقات الوطنية ، فالتقرب من السكان والاستماع إليهم والإصغاء لمعاناتهم هو ضروري لتشخيص دقيق لكل ما يعانيه السكان في صمت ، دون أن يجدوا من يساعدهم ،ويلملم جراحهم ، وآمل في أنْ أقوم بهذا الدور ، الذي اعتبره ضروريا ؛ من أجل النهوض بالمنطقة ، وإرجاع الثقة للسكان في مسئوليهم المنتخبين ، وتخليق الحياة السياسية ، والحزبية ، والانتخابية التي اتسخت في المنطقة بسبب نوع آخر من الممارسات الرديئة ، التي لا علاقة لها بالعمل السياسي لا من قريب ، أو من بعيد

س) هل أنت متأكد من حظوظك في الفوز بهذه الانتخابات خصوصا في ظل منافسة أسماء أخرى من أحزاب الأصالة والمعاصرة ، والعدالة والتنمية ،والأمل ؟

ج) نعم متأكد، لأني أثق في المواطنين البسطاء من أمثالي ، سواء من أبناء مديونة ، أو من باقي المناطق بهذه الدائرة الانتخابية ، الذين سئموا من الوعود الكاذبة ، التي لا تتحقق إلاّ في مخيلة قائليها ، وملُّوا من الشعارات الرنانة ، التي تستهدف الاستحواذ على أصوات الناخبين ، ورهن مستقبل المنطقة إلى أجل غير مسمى كما جرت العادة دائما

لقد بلغ المواطنون درجة كبيرة من الوعي والدراية ، ولا يُمكن لأي أحد أن يضحك على ذقونهم من جديد ، إنني أعول على هذه الفئة الواعية ؛ لترجيح كفتي في نزال خامس أبريل المقبل

س) كلمة أخيرة

ج) أدعو جميع المواطنين لمساندتي ومؤازرتي في هذه الانتخابات الجزئية ؛ لأنني أعول عليهم ، بعد الله سبحانه وتعالى ، للوقوف بجانبي ، وترجيح كفتي في استحقاق 5 ابريل المقبل ، والقطع مع كل الممارسات التي يلجأ إليها أصحاب المال من المُرشّحين لاستغلال المواطنين ، والضحك عليهم وإغراقهم في مستنقع الجهل بهدف تحقيق مصالحهم والإبقاء على مكتسباتهم ، وريعهم بحكم العادة لا بحكم القانون ، وقوة الدليل والبرهان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى