عزالدين زهير
نظمت جمعية Rotaract -Club بشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية وكلية الطب والصيدلية بالدار البيضاء والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال في القطاع الخاص و بنك أفريقيا و مختبرات ( كوبر فارما ـ سوطيما وفارما 5 )، قافلة طبية متعددة التخصصات بمدرسة ايت حلوان بجماعة بين الويدان إقليم أزيلال يوم السبت 18 شتنبر 2021، بمبادرة من روتاراكت كلوب نادي أبقراط، استفاد من خدماتها المتنوعة حوالي 480 مواطن ومواطنة من ساكنة جماعة بين الويدان والدواوير المجاورة. وقد تم خلالها تقديم فحوصات طبية عامة وأخرى خاصة بأمراض المسالك البولية، إضافة إلى طب العيون، وطب الجلد، وكذا طب القلب والشرايين، فضلا عن الكشف عن فيروس كورونا المستجد، مع تنظيم برامج صحية أخرى، بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المرضى مجانا. وأكد عفيف ياسر، مسؤول عن تنظيم القافلة، أنه تم خلال هذه الحملة التي تدرج ضمن برنامج اجتماعي سطرته الجمعية لدعم الجهود المبذولة صحيا واجتماعيا وتربويا في المناطق القروية، التي تعاني من الهشاشة، القيام بفحوصات مختلفة ضمنها 149 فحصا طبيا عاما، 60 فحصا للأطفال، 39 فحصا على مستوى أمراض المسالك البولية، 132 فحصا للعيون، 60 كشفا لقياس النظر، 56 فحصا على مستوى أمراض القلب والشرايين،و60 فحصا للأطفال إضافة إلى 24 فحصا بالنسبة لأمراض الجلد، فضلا عن إجراء 120 اختبارا للكشف عن فيروس كوفيد 19وعبّر ياسر عفيف، عن اعتزازه بهذه المبادرة المواطنة، موجها الشكر لكافة الشركاء المساهمين في إنجاحها، سواء تعلق الأمر بالسلطات العمومية أو الصحية أو المختبرات أو الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص او كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء أو بنك أفريقيا، وكذا فعاليات المجتمع المدني المشاركة، مبرزا أنه وإلى جانب الخدمات الصحية التي تم تقديمها، فقد تم توزيع 100 دراجة هوائية على التلاميذ الذين يقطنون بمناطق بعيدة عن المؤسسات التعليمية من أجل مساعدتهم على التنقل ومحاربة الهدر المدرسي.وأضاف المتحدث أن المصالح الصحية المحلية عبأت إمكانياتها التقنية والبشرية لتسهيل عمل القافلة، مشيدا بمساهمة مديرية السكان كذلك في هذه الخطوة، حيث خصصت 300 اختبار سريع للكشف عن فيروس كوفيد 19، وهي الخطوة التي تعتبر بالغة الأهمية من أجل الكشف عن مدى تواجد الفيروس من عدمه، خاصة في ظل التعبئة الجماعية لمحاربة الجائحة الوبائيةوقد خلفت القافلة صدى طيبا في صفوف الساكنة المستفيدة، خاصة في ظل الظرفية الوبائية، ومع الاستعداد لاستقبال موسم جديد، مما يجعل من هذه المبادرات نقطة ضوء مهمة من اجل تقديم الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق النائية
نظمت جمعية Rotaract -Club بشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية وكلية الطب والصيدلية بالدار البيضاء والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال في القطاع الخاص و بنك أفريقيا و مختبرات ( كوبر فارما ـ سوطيما وفارما 5 )، قافلة طبية متعددة التخصصات بمدرسة ايت حلوان بجماعة بين الويدان إقليم أزيلال يوم السبت 18 شتنبر 2021، بمبادرة من روتاراكت كلوب نادي أبقراط، استفاد من خدماتها المتنوعة حوالي 480 مواطن ومواطنة من ساكنة جماعة بين الويدان والدواوير المجاورة.
وقد تم خلالها تقديم فحوصات طبية عامة وأخرى خاصة بأمراض المسالك البولية، إضافة إلى طب العيون، وطب الجلد، وكذا طب القلب والشرايين، فضلا عن الكشف عن فيروس كورونا المستجد، مع تنظيم برامج صحية أخرى، بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المرضى مجانا.
وأكد عفيف ياسر، مسؤول عن تنظيم القافلة، أنه تم خلال هذه الحملة التي تدرج ضمن برنامج اجتماعي سطرته الجمعية لدعم الجهود المبذولة صحيا واجتماعيا وتربويا في المناطق القروية، التي تعاني من الهشاشة، القيام بفحوصات مختلفة ضمنها 149 فحصا طبيا عاما، 60 فحصا للأطفال، 39 فحصا على مستوى أمراض المسالك البولية، 132 فحصا للعيون، 60 كشفا لقياس النظر، 56 فحصا على مستوى أمراض القلب والشرايين،و60 فحصا للأطفال إضافة إلى 24 فحصا بالنسبة لأمراض الجلد، فضلا عن إجراء 120 اختبارا للكشف عن فيروس كوفيد 19
وعبّر ياسر عفيف، عن اعتزازه بهذه المبادرة المواطنة، موجها الشكر لكافة الشركاء المساهمين في إنجاحها، سواء تعلق الأمر بالسلطات العمومية أو الصحية أو المختبرات أو الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص او كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء أو بنك أفريقيا، وكذا فعاليات المجتمع المدني المشاركة، مبرزا أنه وإلى جانب الخدمات الصحية التي تم تقديمها، فقد تم توزيع 100 دراجة هوائية على التلاميذ الذين يقطنون بمناطق بعيدة عن المؤسسات التعليمية من أجل مساعدتهم على التنقل ومحاربة الهدر المدرسي.
وأضاف المتحدث أن المصالح الصحية المحلية عبأت إمكانياتها التقنية والبشرية لتسهيل عمل القافلة، مشيدا بمساهمة مديرية السكان كذلك في هذه الخطوة، حيث خصصت 300 اختبار سريع للكشف عن فيروس كوفيد 19، وهي الخطوة التي تعتبر بالغة الأهمية من أجل الكشف عن مدى تواجد الفيروس من عدمه، خاصة في ظل التعبئة الجماعية لمحاربة الجائحة الوبائية
وقد خلفت القافلة صدى طيبا في صفوف الساكنة المستفيدة، خاصة في ظل الظرفية الوبائية، ومع الاستعداد لاستقبال موسم جديد، مما يجعل من هذه المبادرات نقطة ضوء مهمة من اجل تقديم الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق النائية.