#ع_رياض

لم تظهر للعلامة التعريفية ” الحسين نصر الله ” أي أثر ب #ملعب #محمد_الخامس أو أي فضاء من فضاءات #مدينة #الدارالبيضاء طيلة، الأيام التي خاض فيها منتخبنا الوطني المحلي مبارياته في ذات الملعب، وهو الملعب الذي تديره شركة التنمية المحلية ” الدار البيضاء للتنشيط ” أي نفس الشركة التي أحدثت هذه العلامة وأخبرتنا بأنها ستكون علامة تعريفية على المستوى الدولي والقاري لعاصمة المال والأعمال بالمملكة، إذ اكتفى منظمو هذه التظاهرة الإفريقية بوضع لوحة وسط الملعب تضم اسم مدينة الدار البيضاء بالفرنسية مكتوبة بشكل عاد، وهو ما يطرح السؤال لماذا تليق هذه العلامة التعريفية التي أنفقت عليها شركة الجواهري 360 مليون سنتيم، إن لم تظهر في مثل هذه التظاهرات القارية والدولية، ومتى سنسوق لعاصمة المال والأعمال إن لم نسوق لها في مثل هذه المناسبات؟ !

التأويل قد يذهب بالمتتبع بعيدا فإما أن المشرفين على ” الشان ” لم ترقهم هذه العلامة وبالتالي قدروا أنها لن تكون نقطة جذب لدا ضيوف المغرب الوافدين من مختلف الدول الإفريقية والأوروبية وغيرها من بقاع العالم، وإما من أحدثوها فضلوا إخفاءها بإحساسهم بأنها تفتقد لأي لمسة فنية قد تروق للناظرين، خاصة وأنهم يعلمون أن مسؤولين كبار سيحضرون هذه المناسبة وقد يتساءلون عن خفايا وأسرار هذه العلامة ويتجاذبون الحديث حول ثمنها ” الخيالي ” وعمن أحدثها أصلا. وهل هي علامة قد تفي بغرض التعريف بالدار البيضاء

عموما عدم ظهورها في أول امتحان قاري ودولي لا يمكن أن يشرح إلا بأننا بددنا المال العام في هذه العلامة