صرح أحمد صابر الكاتب الاقليمي لنقابة المدربين للقاعات الرياضية التابعة للاتحاد العام للشغاليين لثمانية عمالات بجهة ابدار البيضاء الكبرى ان القاعات الرياضية للمدربين تدق ناقوس الخطر في غياب تام للمواكبة والدعم لهذا القطاع الرياضي الذي يعاني في صمت منذ شهر مارس الماضي بسبب جائحة كورونا، مما سبب في تراكم التكاليف كمستحقات الكراء ووجبات الماء و الكهرباء مما اضطر مجموعة من المدربين الذين يعملون بهذا المجال الرياضي إلى التوقف عن العمل كمدربين وهم المعيلون لأسرهم
ان غياب مواكبة ودعم وزارة الشباب الثقافة والرياضة للمدربين العاملين بالقاعات الرياضية والذي يعد تهميش لرياضة والمدربين الذين ساهموا في انتاج ابطال على المستوى الدولي و القاري والوطني ورفعوا ومثلوا المغرب في محافل دولية الكبرى والتزاموا بجميع الاجراءات الاحترازي وكانوا السباقين للامثثال لقرار الاغلاق مند بداية الجائحة كوفيد19 من اجل مصلحة الوطن و الموطنين ينددون اليوم بهذا التهميش لرياضة وللمدربين مطالبين باعادة فتح القاعات الرياضية بمدينة الدارالبيضاء الكبرى ومواكبتهم ودعمهم من اجل اعادة تفعيل دور الرياضة في المجتمع وما له من دور مهم في ادماج والتربية الاجتماعية الاخلاقية وحفظ الصحة والابدان وللنهوض بالرياضة من جديد في بلدنا آملين من وزارة الشباب الثقافة والرياضة التدخل لمساعدة المدربين