عزالدين زهير
سطع نجم “ندى غزولة” مطربة شابة واعدة في سماء مدينة الحمامة البيضاء شمال المغرب بإنتاجها أول فيديو كليب لأغنية غربية للنجمة الأمريكية (doris day) و لقي نجاحا في وسطها الفني عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في إنتظار ظهور عمل شخصى لها
وتميز الفيديو الكليب المطروح حديثا لنجمة تطوان بالطابع الكلاسيكي نظرا لطبيعة الأغنية و يظهر ذلك جليا من خلال الديكور و الهندام و كذا المكياج و الإنارة، مع حس فني في المونتاج، وهو من إخراج الشاب “عبد الله اليوسفي” و تم تصويره بإحدى صالات الرياضات التقليدية العريقة ذات الطابع الفني الأندلسي بتطوان
وتعد غزولة من المواهب الشابة الواعدة في المغرب التي تتميز يتعدد الميولات من أبرزها الغناء بلغات متعددة و منها الأرمينية الروسية، الهندية. الأدربجانية، الفارسية و الكردية ..نهيك على العربية والانجليزية و كذا الفرنسية و الإسبانية .. وسبق أن غنت في محافل فنية متعددة و جولات في مدن عدة في المغرب
وأكدت ” ندى” في حوارها الحصري مع “ضاد24″ على أن حسها الفني و إنفجار طاقتها الفنية راجع بالأساس إلى والديها المولعان بالمسرح وكانا تعرفهما و زواجهما على خشبته و يعملان على التأليف و الإخراج و منحوا عيالهم جينات فنية بإمتياز، فجل الأسرة لها ميول بين المسرح و الغناء و الرسم على غرار الأسر التطوانية العريقة، وأضافت أيضا ان ممارساتها الفنية إبتدأت في سن مبكرة منذ الطفولة وكانت لها عدة مشاركات مسرحية .. بداية من مسرحية” الأم مدرسة” من اخراج و تأليف والدتها السيدة: سعيدة جبار، و مسرحية “محاكمة تربوية” في سن السابعة، و استمرت على هذا المنوال بين المسرح و المدرسة و طورت مشاركاتها من خلال المهرجان الدولي للمسرح سنة 2012 كممثلة و مغنية و مهرجان الطفل بمسرحية تناهض وتدافع على حقوق الأطفال و أخرها جولة مسرحية لخمس مدن بالمغرب تصب في مجال حقوق المراة و مناهضة العنف كممتلة و مغنية في العرض، إلا أن ميولها للغناء أكتر جعلها تشتغل ككوفر (Cover song) من خلال إعادة اغاني نجوم عالمين بصوتها مبرزة بذلك الطاقة الصوتية التي تتوفر عليها و مدى جودتها مضاهية بذلك النجوم، وساعدها في ذلك تكوينها الدراسي و تخصصها في شعبة اللغة الإنجليزية مما سهل عليها النطق بلغات عدة، و تعمل حاليا على إنتاج فيديو كليب جديد مستقبلا، و استطعت أن تكسب جمهورا محترما كمبتدئة وواعدة
وتعد ندى غزولة نمودجا لمشروع الفنان الناجح الذي يشق طريقه من خلال التكوين و الموهبة و إكتساب دعائم الفن عن طريق الأسرة و المعهد، و المغرب يتوفر على طاقات متعددة على غرارها تحتاج الدعم و خريطة طريق لشق عالم النجومية و إيصال الأغنية المغربية للعالمية