بمناسبة الاحتفال بالذكرى 30 لاتفاقية حقوق الطفل وعلى أساس مبادئ هذه الاتفاقية، وميثاق حقوق الطفل العربي، والمواثيق الدولية، وقرارات المجلس الأوروبي وتوصيات المنظمات الدولية من أجل الطفل. يوجه ملتقى ربيع الطفولة و الشباب من المحمدية هذا النداء من أجل:
1. مواصلة الحكومة في المملكة المغربية ومؤسساتها الرسمية لحقوق الإنسان في بذل مجهود أكبر في تنزيل وتفعيل الاتفاقية الدولية وط لحقوق الطفل وما تضمنه دستور 2011 ؛ بتعاون وشراكة مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ونشطائها ، وخلق الفرص والإمكانيات المناسبة لينموا الأطفال ويتطوروا جسديا وخلقيا وروحيا ونفسيا وعاطفيا وعقليا واجتماعيا بشكل صحي وسليم في ظروف من الحرية والكرامة
2. ضمان حصول الأطفال على التعليم المجاني والحماية الكاملة من أي شكل من أشكال العنف، أو الإهمال، أو الإهانة، أو إلحاق أي أذى بهم جسديا أو نفسيا
3. القضاء على كل شكل من أشكال التمييز بين طفل وآخر في التمتع بالحقوق سواء تعلق الأمر بالنوع (ذكور/اناث )، أو الوسط ( حضري قروي ) أو الوضع الصحي ( السلامة ـ الإعاقة) أو الوضع الأسري ( بأسرة ـ في حالة كفالة ـ بدون أسرة)
4. الحرص على أن يحصل جميع الأطفال الذين يعانون من الإعاقة أو المرض أو أية عاهة أخرى، على التعليم والعلاج المناسبين، بحيث يتم ضمان استغلال كامل قدراتهم ومؤهلاتهم، والسعي إلى إدماجهم في المجتمع
5. الحد من ظاهرة تزويج القاصرات ومواصلة التعبئة والتحسيس بمخاطرها وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على الفتيات وعلى صحتهن الإنجابية، مع العمل على مراجعة مدونة الأسرة في الجوانب التي يمكن أن تعطي الغطاء الشرعي في التستر على الظاهرة
6. إعطاء الأولوية لمبدأ المصلحة الفضلى للطفل على كل الاعتبارات والمصالح الأخرى وفي كل الظروف، وعند القيام بأي إجراءات أو اتخاذ أي تدبير أو قرار ، وبحسب الوضعيات ، وحسب مستوى نمو الطفل البدني والنفسي
7. حماية الأطفال ضحايا الاحتجاز من طرف قادة وإرهابيي البوليساريو بمخيمات الذل والعار ، ومنع استغلالهم في التجنيد وحمل السلاح أو في النشر والظهور الضار في وسائل ووسائط الإعلام والاتصال
8. تطوير وتنويع آليات الرصد والمراقبة والمرافعة في مجالات حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم
9. تطوير البرامج والخدمات والمرافق الخاصة بالأطفال وجعلها صديقة للأطفال
10. رفع مستوى الوعي لدى الأطفال بأهمية مشاركتهم الفاعلة في الحياة الاجتماعية
11. الدعوة إلى ادراج قضايا الطفولة ضمن النموذج التنموي الجديد
هذه المناسبة يشيد منسقو فروع وجهات ملتقى ربيع الطفولة والشباب الملتئمين في المحمدية أيام 29 / 30 نونبر وفاتح دجنبر في إطار تقديم وتقييم حصيلة الملتقى السنوية لموسم 2019 ، بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الرامية إلى توحيد كل الجهود والمبادرات للعناية بالرأسمال البشري والتي وضعت الطفولة في صلب اهتمامها عند إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية وسياقات صعبة
كما يثمن الملتقى البرنامج الوطني عطلة للجميع والذي يعتبره من أهم المكاسب والبرامج التربوية المفتوحة في وجه الطفولة المغربية. ولتحسين حصيلة البرنامج وتحقيق غاياته الإنسانية والاجتماعية النبيلة يتطلع منسقو فروع والجهات من الوزارة الوصية على البرنامج ما يلي:
1ـ استحضار العدالة المجالية في استفادة الطفولة
2ـ تسهيل ولوج أطفال المجال الترابي القروي والفئات الهشة أو التي تعيش في سياقات أو ظروف صعبة إلى الخدمات والبرامج التربوية
3ـ تعبئة كل الموارد في إرساء قيم التمكين الإنساني، وتسهيل الاستفادة من خدمات البرنامج بتنمية القدرات وصقل المهارات وتطوير الخبرات الحياتية
4ـ دعوة القطاعات الحكومية الشريكة والمتدخلة القيام بأدوارها وتطوير خدماتها بما ينسجم مع متطلبات المستفيدين من البرنامج الوطني عطلة للجميع، وتحقيق الجودة في الخدمات كما هو مشار إليه في الاتفاقيات والمعايير الدولية ودستور المملكة، خاصة خدمات وزارة الصحة و السكك الحديدية