سأكون أحمقا إذا أزعجتكم بإعادة التعريف بهذا الهرم المتعدد ، فعطاء الرجل يعرفه الصغير والكبير، سأكتفي بالقول إن كان لابد من ذلك أنه أحد مهندسي الظاهرة الغيوانية التي ذهبت بالغناء والفن المغربي إلى خارج الحدود ، مسرحي ، مؤلف ، كاتب ، ملحن ، زجال من الطراز الرفيع ، مرجع أساسي في فن الملحون ، بفضله عشق الشباب هذا اللون التراثي المغربي الغني أي أنه قام مقام وزارة الثقافة في أحايين كثيرة ، ساهم بشكل كبير في إعطاء مختلف الفنون الشعتية المكانة التي تستحق من خلال تجارب مختلفة ، أبدع بمعية شهرمان إحدى أروع الأغاني الوطنية الخالدة ” العيون عينيا ” ، أبدع في فنون الدراما والسخرية
لن أطيل كثيرا سأسال فقط ..تخيلوا معي لو ولد هذا الرجل في ألمانيا أو أمريكا؟؟