أعلن الموظفون المؤقتون لشركة “أطلس سيرفر” المختصة في تموين الطائرات في بلاغ لهم عن تذمرهم وقلقهم حول وضعيتهم القانونية داخل هذه الشركة، حيث وعدو أكثر من مرة بتسوية أوضاعهم إلا أن هذه الوعود ظلت حبرا على ورق
تدمر هؤلاء ينضاف إلى تدمر سابق أعلن عنه الموظفون الرسميون، وجعلهم يدخلون في مواجهة مع الإدارة خاصة مع المديرة المالية والإدارية ومسؤول الموارد البشرية، هذان المسؤولان وحسب بلاغ للعاملين لايستسيغان سحب الثقة الذي أعلن عنه جل الموظفين من مسؤول نقابي سابق، كان يمثل العمال حيث اعتبروه أجهز على مكتسباتهم. مادفع المسؤولين المذكورين إلى اتخاذ تدابير اعتبرها الموظفون تعسفية في حق زميل لهم، أضحى يقود نقابة بديلة عن الأولى، ومندوبة العمال، حيث خرج في حق الأول قرار بالتنقيل إلى مدينة مراكش، فيما اضحت زميلة تتعرض للضغوطات والمضايقات جعلها تسقط مغشية عليها وحتى بعد عودتها من فترة راحة ظل الضغط مستمرا
وقال أحد الموظفين في تصريح للجريدة أن الإدارة لاتريد الاعتراف بالمسؤولين النقابيين الجدد وفضلت منطق شد الحبل، بدل فتح الحوار، رغم أن الموظفين عبروا مامرة عن حسن نيتهم، وأرسلوا عدة إشارات إلا أن المعاملة لم تكن بالمثل مما اضطرهم إلى حمل الشارة كإنذار للإدارة كما قرر معظمهم مقاطعة الأكل في المطعم المخصص للموظفين والذي يقرف عليه المسؤول النقابي الذي “تعتبره” مقرا من الإدارة ويخدم مصلحتها أكثر من مصلحة العاملين، وأكد محدثنا بأن الموظفين المؤقتين أعلنوا في بلاغ لهم أنهم قاموا بإضراب، بطلب من مسؤولين في الإدارة في وقت سابق، وذلك بهدف تصفية حسابات مع أحد المسؤولين الإداريين الذي تمت تنحيته. وبأن الموظفين وعدوا بتسوية الأوضاع إلا أن ذلك لم يتم، ويتسائل محدثنا عن العلاقة التي تجمع بن المسؤولين الإداريين والنقابي الذي سحبت منه الثقة مشيرا إلى أن عملية تموين طائرات العربية والقطرية والخطوط الملكية يشوبها سوء تدبير خطير من طرف الشركة. مايجعل الرحلات تعرف تأخرات لاتتوقف، تصل إلى 9 و 10 تأخرات يوميا
ويكفي أن نشير إلى أن عدد التأخرات بلغ في مدة شهر وفي هذه الفترة المهمة أكثر من 90 تأخرا.