#جمال_بوالحق
قاطع أزيد من عشرين عضوا جماعيا ب #جماعة #المجاطية ب #مديونة ، أشغال الجلسة الثانية من دورة فبراير ، التي كان من المقرر انعقادها صبيحة يوم الثلاثاء 6 فبراير الجاري ، احتجاجا منهم على النائب الثاني للرئيس ، الذي رفض التوقيع على رخصة إصلاح ، تخص أحد السكان بدوار “لبقاقشة” ، توصل بها عن طريق أحد الأعضاء بنفس الجماعة مؤخرا ، هذا الأخير لم يتقبل رفض هذا النائب المفوض له منح رخص التعمير ، فبادر إلى الشجار معه ، واتهامه بالانتقائية في تسليم رخص الإصلاح ، وتفضيل معارفه على باقي السكان بدواوير المجاطية ، هذه الملاسنات مابين الطرفين ، أدَّت بهذا العضو ، الذي ينشط بمجلس العمالة أيضا ، إلى تجييش أغلبية الأعضاء ، وإرغامهم على مقاطعة أشغال الجلسة الثانية ، والتضامن معه بعدم حضورهم لهذه الجلسة ، للتعبير عن غضبهم فيما “اعتبروه” انتقائية في منح رخص الإصلاح وباقي رخص التعمير ، بهدف الضغط على الرئيس ، الذي يتهمونه بمناصرته ، ودفاعه عن نائبه الثاني على حساب هذا العضو ، وهو أمْرٌ أجَّج غضبهم ، وبادروا إلى مقاطعة هذه الجلسة ، التي كان من المقرر تسيير أشغالها من طرف النائب الأول للرئيس بوشعيب العمري ، الذي أكدّ عبر اتصال هاتفي ، على أنه لا علم له بحيثيات الصراع ما بين الأعضاء ، ولا يعرف على وجه الدقة ،أسباب، ودواعي مقاطعة الأعضاء لأشغال هذه الجلسة
وأكدَّ بعض الأعضاء المقاطعين لأشغال هذه الجلسة ، على وجود تسيب، واضح على مستوى منح رخص الإصلاح ، التي تعرف عدة انزلاقات ،و لا تُسلم إلاّ للموالين ، والمقربين ، وأكدوا على وجود عدة خروقات ، تطال تسليم هذه الرخص ، منها رخص “التسييج” ، التي تتحول إلى بناء صريح ، يحجب الرؤيا عما يوجد داخل الأرض المُسيّجة ، وبرهنوا على ذلك ببقعة مُحوَّطة بسياج مغطى ، لا تتجاوز مساحتها 1000 متر ، ورغم ذلك تم ربطها بعداد الماء والكهرباء ، في ظروف وصفوها بالغامضة خصوصا ، وأن هذه الأرض عارية لا بناية داخلها كما توضح الصورة المرفقة
وأضافت نفس المصادر بوجود خرق سافر ، طال إحدى رخص الإصلاح ، التي سُلمت ؛ من أجل تبليط بقعة أرضية بالاسمنت ، بناء على محضر معاينة ، منجز من طرف المصلحة التقنية بالجماعة بتاريخ 25 دجنبر من السنة الماضية ، من غير تحديد عنوان ومكان الانجاز،أو تحديد المساحة بالضبط ، ودون أيضا احترام خصوصية الملك العمومي- تتوفر الجريدة على نسخة من هذه الرخصة، وأكدوا توفرهم على ملف ، يحتوي على العديد من الخروقات ، التي طالت تدبير الشأن المحلي بالمجاطية ، سيعلنون عنها في الوقت المناسب
وطالبت ذات المصادر بإيفاد لجنة للتحقيق في هذه الخروقات ، من وزارة الداخلية ، في ظل ما “اعتبروه ” تسيبا يطال تسليم هذه الرخص بالمجاطية ، من غير حسيب ولا رقيب
وفي اتصال هاتفي مع أحد الأعضاء بالجماعة ، له دراية بمجال التعمير في المنطقة ، أكدَّ على أن هؤلاء الأعضاء الجماعيين المقاطعين لأشغال هذه الجلسة ، يريدون أن يضغطوا على الرئيس ، بعد أن لم يجدوا ما ” يَأكلُون ويشْرَبُون ” وفق تعبيره ، بعد تفويت مرافق السوق مؤخرا ، والتي كانوا يتسابقون من أجل اقتسام محصول مدخولها فيما بينهم ، وأضاف على أن الحاج يونس المكلف بمنح الرخص ، كثرت عليه الضغوطات في الآونة الأخيرة من طرف هؤلاء الأعضاء ، الذين يطالبونه باستمرار ، التوقيع على رخص الإصلاح التي يأتون بها إليه ؛ لأنهم يقتاتون منها ، ولما امتنع ، ثاروا عليه ، ويريدون الإطاحة به ، والضغط على الرئيس بمقاطعتهم لهذه الجلسة الجماعية حتى يستمروا في قضاء مصالحهم الشخصية
وبخصوص رخصة الإصلاح ، التي كانت سببا في وقوع هذا النزاع ، مابين الطرفين المذكورين ، أضاف نفس المصدر ، الناشط في لجنة التعمير بذات الجماعة ، على أن هذه الرخصة ، تخص منزلا بثلاثة طوابق بدوار ” لبقاقشة” مُشيّد بطريقة عشوائية ، وخارج كل الضوابط القانونية ، ولا يمكن منحه أي رخصة للإصلاح حتى لا يتحمل من سلمًّها أية مسؤولية ، في حال وقوع هذا المبنى ، الذي يفتقد لأبسط الشروط ، التي بإمكانها أن تجعله بمنأى عن أي انهيار بسبب افتقاده للأساس الإسمنتي الضروري
وأشار نفس المتحدث ، على أن هؤلاء الأعضاء الجماعيين ، عندما لم يتوصلوا بهذه الرخصة ، تكتلوا لاستعراض عضلاتهم أمام الرئيس ، مبرزا في ذات السياق ، على أن منزل ” لبقاقشة ” الذي يدافعون على منحه رخصة للإصلاح “رَاهْ كُون مَكَنُوشْ وَخْدينْ فيه لَفْلُوسْ مَغَديشْ اهَضْرُوا عْليهْ ” وفق تعبير نفس المصدر ، الذي أشار أيضا ، على أنّ رئيس الجماعة ، يمنحهم جرافة الجماعة ؛ من أجل تنقية دوائرهم الانتخابية من الأزبال وغيرها ، لكنهم في المقابل يعملون على كرائها لأشخاص آخرين للاستفادة من عائداتها
وأضاف … ، على أنّ المكلف بمنح الرخص ، قد ضاق درعا بمضايقات هؤلاء الأعضاء ، وقدم استقالته لرئيس الجماعة ، الذي يتعامل مع هؤلاء المتمردين من الأعضاء بشكل جيد ” أًو كَيْتْهَلا فيهُم” بين الفينة والأخرى ، ويمنح بعضهم “بونات الكازوال” يضخونها في سياراتهم الخاصة ، وألحق أحدهم بقسم الحالة المدنية ، ويستجيب لهم باستمرار، لكنهم رغم ذلك ينسقون حاليا في السر والعلن مع حزب آخر ، فضَّل عدم ذكر اسمه؛من أجل تكوين أغلبية مريحة ، وقلب الطاولة على الرئيس أمين هاشم ، في أفق سحب بساط الرئاسة من تحت قدميه
أقرأ التالي
1 أكتوبر، 2024
نموذج جديد في تدبير الخدمات العمومية بجهة الدار البيضاء – سطات
26 أغسطس، 2024
ليدك تباشر حملة تحسيسية واسعة لترشيد استهلاك الماء
18 أغسطس، 2024
فرق ليدك تكثف مجهوداتها لتنظيف شبكة و منشآت التطهير السائل بالحي الحسني
زر الذهاب إلى الأعلى