عزالدين زهير
صرخ رئيس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية بمجلس مدينة الدارالبيضاء في تدوينة له على منصة فايسبوك على حسابه الخاص قائلا ” لو علمتم تفاصيل مالذي يجري في الكواليس خلال المرحلة الماضية من محاولات لأجل عرقلة وتأخير مساطر إنجاز المركب الاجتماعي والثقافي والرياضي بأرض خيرية عين الشق سابقا ، لاكتشفتم حقيقة من يدعي الدفاع عن مصالح المقاطعة وساكنتها والحال أنه لحسابات انتخابوية لا يراد لهذا المشروع الكبير أن يخرج لحيز الوجود خلال هذه الولاية الحالية واللبيب بالإشارة يفهم ( موسم الجدبة والتحياحت راه بدا ) متأسفا على ما يحدث.
واشار في ذات الإطار، أن هناك جهات عارضت منذ البداية مشروع الملعب الكبير بقلب حي عين الشق وترفض إنجاز مرافق رياضية كبرى به بحجج واهية ، وهناك أدوات تشتغل اليوم لأجل عرقلة وتأخير إخراج هذا المشروع المهيكل ما أمكن .
وأكدا الناصري ، على كون اللجنة تشتغل بحكمة لكننا لن نسكت عن تعطيل عجلة التنمية المحلية بمقاطعة عين الشق ، التي يلاحظ الجميع بأن سرعة دورانها ووثيرتها ارتفعت خلال الولاية الإنتدابية الحالية برئاسة السيد محمد شفيق إبن كيران لمقاطعة عين الشق ورئاسة السيدة نبيلة ارميلي لجماعة الدار البيضاء وبمعية أعضاء المجلسين وفعاليات المجتمع المدني المحلية الغيورة على المنطقة ومصالحها..
ونوه فاعل جمعوي محلي، على كون ما يحدث بمنطقة عين الشق من ديناميات تنموية متصاعدة وقوية هي ترجمة فعلية لقناعة مجلسها بحتمية الانتقال إلى السرعة القصوى لتنزيل الاوراش التنموية الكبرى المتجاوبة مع انتظارات ساكنتها، متأسفا في ذات السياق،على اصطفاف البعض خارج سرب التجديد ومستلزمات المرحلة، خاصة وأن مدينة الدارالبيضاء ومحيطها تشهد تحولات متسارعة في بنيتها التحتية بغاية ضمان التهييء الجيد لتنظيم حدثين رياضيين بارزين هما كأس افريقيا وكأس العالم.
ونوه أيضا بمسؤولي منطقة عين الشق على امتداد أطرافها بطونهم اختاروا طريق الإصلاح و البناء من غير رجعة وهذا مختزل في طبيعة المشاريع التنموية الكبرى التي خُلقت في وعاء زمني قياسي، و أن زمن التبخيس وترويج المغالطات بشأن مشاريع تنموية كبرى ذات وقع على الساكنة يُعد ضرب من الجهل وسلوك مدفوع بخلفية سياسية ضيقة لا تسمن ولا تغني من جوع .
