Site icon Dade24 – ضاد 24

لقاء وطني حول الصحراء المغربية بورززات

على إثر الصدى الطيب الذي خلفه نجاح تنظيم اللقاء الوطني حول الصحراء المغربية بورززات يوم 22 دجنبر 2018, تحت شعار: “الصحراء المغربية: من المسيرة الخضراء إلى مسيرة النماء”، من طرف الجماعة الترابية لورززات بشراكة مع النسيج الجمعوي، لدى مجموعة من الأوساط الاعلامية والسياسية والحقوقية

وقد ركز اللقاء على نقاط ذات أولوية ارتباطا بالقضية الوطنية الأولى والتعبئة لها والدفاع عنها، كما انه خلال هذه التظاهرة الوطنية، شددت مجموعة من الكلمات ومداخلات ثلة من المسؤولين والباحثين على ضرورة اصطفاف الجميع كل من موقعه لبذل مزيد من الجهود للتعريف بجدور النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

حيت أكد الجميع على ضرورة تعزيز آليات الترافع حول القضية في جميع المحافل الدولية والعمل على تنظيم لقاءات وطنية، جهوية ومحلية في جميع ربوع المملكة قصد إلمام الجميع بمختلف الجوانب القانونية والتاريخية لقضيتنا الوطنية والترافع عنها بقوة والتصدي لمناورات ومكائد خصوم الوحدة الترابية

حيت ان هاته اللقاءات تكون منبرا لاطلاع الجيل الصاعد من شباب المملكة على تاريخ الصحراء وتطورات النزاع المفتعل حولها، كما تكون فرصة للوقوف على ما تعرفه الاقاليم الصحراوية   اليوم من تنمية بفضل سواعد أبناء المغرب البررة في الجنوب والشمال والتي أعطى انطلاقة نموذجها التنموي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة

من جهة اخرى، فإن هاته التظاهرة كانت فرصة لتسليط الضوء على دور الاعلام والمجتمع المدني في قضية الصحراء من خلال التعريف بالنزاع المفتعل ومواكبة تطوراتها ومستجداتها في مختلف المحافل الوطنية والدولية وتعزيز دور الاعلام حتى يلعب الدور المنوط به كفاعل أساس في قضيتنا الوطنية، بموازاة مع جهود الجميع بما فيهم المجتمع المدني الذي يجب أن يطور قدراته التواصلية وخبرته في التعاطي مع هذا الملف، من خلال الدعم والمواكبة، والتكوين المستمر والذي تعد مثل هذه المناسبات أحد آلياته

وحيث ان ما ميز اللقاء هو الانخراط اللامشروط لجميع الفعاليات التي حضرته من سياسيات وسياسيين وإعلاميات وإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني نساء وذكورا في العمل من أجل إيجاد صيغ مثلى للتعامل مع القضية الوطنية من خلال أجرأة مجموعة من التوصيات وتنزيلها على أرض الواقع، فإن المنضمين يعلنون للراي العام ما يلي:

Exit mobile version