زهير عزالدين

تعيش فرنسا احتجاجات انطلقت بعد رفع الحكومة الضرائب على مشتقات البترول سميت بالسترات الصفراء

وقد خلفت ردودا في فضاء المواقع الإجتماعية و تضاربت الأراء حيت هناك من يصفها بالربيع الأوربي بعدما شملت بلحيكا أيضا

ومن أبرز ما تداولته مواقع التواصل وخصوصا الفيسبوك من خلال بث ڤيديوها و صور للإنحلال الأمني و التدخل القمعي للشرطة الفرنسية في حق المتظاهرين

إلا ان الحدث البارز هو غياب قناة الحقوق كما يطلق عليها ( فرانس24) و الدي عهدنا  فيها التدخل و تضخيم الأمور فيما يتعلق بالانتهاكات الانسانية في الدول العربية على وجه الخصوص

من هنا يطرح  رواد المواقع سؤالا جوهريا عن توجه القناة و مدى موالاتها للحكومة الفرنسية و غض الطرف عن حق الشغب الفرنسي

مشاهد و صور و فيديوهات مباشرة شغلت مواقع التواصل العالمي ذات طابع يتسم بالانتهاكات الانسانية و تتخللتها أيضا مشاهد انسانية راقت للمتتبعين ، أخرها إلتحاق الشرطة بأصحاب السترات الصفراء و تراحع قناة الحقوق المزعومة