وحيد مبارك
كشفت “فيفو إنيرجي المغرب”، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية “شال”، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية “بوطاغاز”، عن دفعتها الجديدة من الموظفين المتطوعين في إطار “برنامج المقاولة” لجمعية إنجاز المغرب الموجه للشباب من تلاميذ وطلبة، والذي يهدف إلى إبراز الطاقات الكامنة لدى الشباب وإعدادهم للانخراط في سوق العمل
وأوضحت الشركة أن الشراكة القائمة بين شركة فيفو إنيرجي المغرب وجمعية إنجاز المغرب منذ عام 2009، ساعدت في تكوين أزيد من 10.000 طالب وطالبة في مجال ريادة الأعمال، وتأسيس 120 شركة فتية، وتطوير 28 مقاولة ناشئة بفضل برنامج البداية الذكية (Smart start) لمواكبة إنشاء الشركات الموجه لخريجي جمعية إنجاز، وهو ما جعل شركة فيفو إنيرجي المغرب تجدد ثقتها ودعمها لهذه الجمعية، التي تعد فاعلا أساسيا لتثقيف شباب المغرب في مجال المقاولات
وبهذه المناسبة، صرّحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب أن” التربية والبيئة تشكلان محورين رئيسيين من محاور عملنا في مجال المواطنة، وذلك اقتناعا منا بأنهما من العوامل الأساسية والمحفزة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. لذا، نفتخر بوجود موظفين بيننا يتقاسمون معنا هذه القناعة ومستعدين لدعم الأجيال الشابة، كما أننا محظوظون بإدماج شباب مفعمين بالطموحات والإمكانيات. معًا، سننجز أشياء عظيمة”
وتشجع شركة فيفو إنيرجي المغرب موظفيها على المشاركة الطوعية في برامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية. وعلى غرار السنوات الماضية، تطوع العديد منهم لمواكبة الشباب الطلبة خلال ساعات عملهم. وتجري هذه العملية مرتين في الشهر في حصص تمتد لأربعة أشهر يقوم خلالها الطلبة بإحداث وتسيير مقاولات فتية ذات مهام ومشاريع متنوعة
وسيتم تنظيم مسابقة وطنية في أعقاب حصص التأطير بهدف تتويج الأفكار الأكثر ابتكارا. وبالإضافة إلى ذلك، تحرص شركة فيفو إنيرجي على مكافأة أفضل مشروع للمواطنة البيئية. وهكذا، فإن شركة فيفو إنيرجي في قيد تنفيذ المشروع الذي صممته الشركة الفتية «E-Assurance» “التأمين الإلكتروني”. ويتعلق هذا المشروع، الذي حصل على جائزة المواطنة البيئية لعام 2020، باستعادة أبخرة الهيدروكربونات
بدورها صرحت ليلى مامو، رئيسة جمعية إنجاز المغرب قائلة ” شركة فيفو إنيرجي المغرب شريك مرجعي منذ فترة طويلة، وبفضل دعمها وانخراطها، تمكننا من تحقيق مشاريع هامة للتشجيع على ريادة الأعمال. فبغض النظر عن المساهمة المالية للشركة، يعرض موظفو الشركة خدماتهم كمتطوعين من أجل تقديم برامج إنجاز، وبالتالي، فإن هذه الرعاية للكفاءات تحدث الفرق وتولد تأثيرا إيجابيا واضحا في صفوف مجتمع الشباب الطلبة والمهنيين “
