عقد الائتلاف المغربي للتضامن اجتماعا مساء الاثنين 2 أبريل 2018 بالبيضاء، تدارس من خلاله المستجدات التي تعرفها القضية الفلسطينية، في سياق تخليد الشعب الفلسطيني والقوى الحرة المناصرة للقضية عبر العالم، ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يوافق 30 مارس من كل سنة
وأشاد الائتلاف المغربي للتضامن بالمبادرات المتميزة التي نظمها الشعب الفلسطيني، خصوصا ما أطلق عليه “مسيرة العودة الكبرى” بغزة، والتي عبّر من خلالها عن تمسكه الدائم بحقه في كل شبر من أرضه، ونضاله لطرد الاحتلال. كما أدان الائتلاف العنف الغاشم الذي واجه به الكيان الصهيوني المتظاهرين العزل، الذي أسفر عن استشهاد 16 شهيداً وإصابة 1416 جريحاً، بينهم عشرات الإصابات بالرصاص الحي
وبخصوص القرار الأخير للإدارة الأمريكية المتمثل في اعتبار القدس عاصمة لفلسطين، فقد أدان الائتلاف المغربي للتضامن هذه الخطوة منبّها إلى التداعيات التي خلفتها في نفوس الشعوب العربية والإسلامية عبر المعمور، مؤكدا رفضه المطلق لهذا القرار وتبعاته، مشددا على أن القدس ستظل على الدوام عاصمة أبدية لفلسطين
من جهة أخرى، ندّد الائتلاف المغربي للتضامن بموجة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تتخذ مسمّيات مختلفة، ويحاول أصحابها شرعنتها تحت غطاءات متعددة، التي تتخذ لبوسا سياسيا، اقتصاديا، فنيا، إعلاميا وغيرها…، مشددا على أن أية مبادرة لشرعنة إجرام الكيان الصهيوني المحتل هي مرفوضة بشكل قاطع ويجب التنديد بها وفضح القائمين عليها. وخلص الائتلاف إلى التأكيد على الدعم الدائم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية في نضاله، ودعوته كل القوى الحرة إلى مزيد من العمل والضغط دعما لصمود الشعب الفلسطيني الأبي ضد ما يحاك ضد قضيته من دسائس ومؤامرات وما يبرم من صفقات