فلاحو الدار البيضاء سطات يدعون أخنوش إلى الإهتمام الفلاحين الصغار قبل فوات الأوان
dade24 | ضاد 24
#سعيد_العجل
وجهت #الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، صباح اليوم السبت ب #الجديدة ، تنبيها إلى المسؤولين على #قطاع #الفلاحة ب #المغرب وعلى رأسهم #عزيز_أخنوش ، ب #الاهتمام ب #الفلاح الصغير و #الفلاحة التضامنية، مؤكدين بأنه حان الوقت للاشتغال على ملف الفلاح الصغير الذي يحتاج إلى #تأطير و #مواكبة ودعم الفلاحة التضامنية.
وقال خالد الكيرواي، رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية خلال الجمع السنوي للجمعية، صباح اليوم 30 شتنبر الجاري بمدينة الجديدة، أن البرامج الحالية لقطاع الفلاحة أدارت ظهرها للبادية المغربية وللفلاح الصغير وعقد مصالحة معه، داعيا إلى تأهيل وضعية الفلاح الصغير لانه، يقول المتحدث، “بدون الحديث عن الفلاح الصغير لا يمكن الحديث عن أي تنمية فلاحية في المغرب”. وأبرز رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، خلال الجمع السنوي المنعقد تحت شعار: “الفلاح الصغير أولوية وطنية” أن الجمعية قد وضعت ضمن أهدافها خلال السنة الأولى للتأسيس هوالاهتمام بمجال تنظيم الفلاح عبر تأسيس 23 فرع محلي.
من جهته قال عبد الفتاح، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات أن ابواب الغرفة مفتوحة في وجه الفلاحين الصغار عبر المواكبة مشيرا إلى أن البرامج والمخصصات المالية لدعم الفلاح الصغير مهددا بتقديم استقالته في حالة لم تعط الأولوية للفلاح الصغير.
وفي السياق ذاته قال أحمد اوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنميةالقروية، أن الفلاح الصغير هو ركيزة وطنية ضد مشاكل الأمن الغذائي ومشكل الانتاج والتسويق وحتى مشاكل أخرى مرتبطة بالتعليم. ونوه أوعياش بسياسة القرب التي تنهجها الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية والاشتغال مع الفلاحين عبر تأسيس فروع محلية.
ودعا عبد الرحمن النايلي، المدير الجهوي للفلاحة إلى تظافر جهود جميع المتدخلين لحل مشكل الفلاح الصغير لأنه من الصعب على متدخل واحد في القطاع حل كل المشاكل وعبر عن اتفاقه مع رئيس الجمعية بأن هذه الأخيرة تطرح نفسها كجزء من الحل لمعضلة الفلاحة التضامنية. واختتمت الجلسة الصباحية بتوقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية من جهة والغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات والمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الدار البيضاء-سطات.
واختتم اللقاء بعرض تجربة نموذجية ل”تعاونية الغرب لإنتاج وتجميع وتسويق الحبوب والقطاني” قدمها لكريمي قاسم وهي تجربة فتية بإقليم سيدي قاسم وهي اول تكثل مهني للفلاح الصغير والمتوسط في المجال. كما تم تقديم عرض تقني حول عقدة برنامج الزراعات الزيتية من تقديم ممثل عن جمعية منتجي النباتات الزيتية بالمغرب.
وخصصت الجلسة الثانية من الجمع العام للشأن التنظيمي للجمعية توجت بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم السنة الفارطة والمصادقة على النظام الداخلي الجمعية وبعض التعديلات في القانون الأساسي والخطوط العريضة لبرنامج عمل الجمعية برسم سنة 2018.