عقد “بروتوكول” توأمة وتعاون بين مجلس عمالة مديونة وإقليم دولة افريقية
dade24 | ضاد 24
جمال بوالحق
صادق المجلس الإقليمي لعمالة مديونة يوم الجمعة الماضية 16 غشت الجاري خلال أشغال دورة استثنائية على “بروتكول” توأمة وتعاون بينه وبين مجلس إقليم “توكوتو” بدولة مالي
وتنص بنود هذه الاتفاقية على التعاون الوثيق؛ من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي كل المجالات، كما جاء في مضمون المادّة الأولى من هذه الاتفاقية . ويتعهد الطرفان الموقعان على هذه الاتفاقية، بتنفيذ إجراءات مشتركة في القطاعات ذات الأولوية في مجال التنمية،وفق مضمون المادّة الثانية من هذه الاتفاقية . أمّا المادّة الثالثة فيتعهد فيها الطرفان بالاجتماع مرة واحدة على الأقل كل عام؛ لإجراء التقييم ووضع البرامج وتحديد الإجراءات اللازمة لمواصلة الإجراءات الموضحة في المادة 2 أعلاه ، وكذلك تحديد رصد مشاريع التعاون. وتشير المادة الرابعة على أنه عند نشوب أي نزاع ينشأ في تطبيق أو تفسير هذه الاتفاقية سيتم تسويته عن طريق التفاوض، ويجوز تعديل هذه الاتفاقية بموافقة الطرفين كما تمّ التنصيص على ذلك في المادة الخامسة من نفس الاتفاقية دائما، والتي يسري مفعولها من تاريخ توقيعها
وفي نفس السياق دائما أعرب الجانبان عن رغبتهما وأملهما في أن يساهم هذا التعاون ، في تحسين العلاقات الشخصية بين السكان المعنيين بموضوع هذه التوأمة ، وتطوير جميع مجالات التبادل الثقافي والاجتماعي والسياحي والاقتصادي
وبخصوص موضوع هذه الاتفاقية، أشار رئيس المجلس الإقليمي على أن إجراءاتها التي سيتم تنفيذها ستكون جزءًا من برنامج متعدد خلال السنوات القادمة، في مجال التنمية لشعوب البلدين في مجالات الأنشطة الاقتصادية ، وخاصة الأنشطة الزراعية والرعوية ، و باقي المجالات .
وأكدّ زكرياء الإدريسي في تصريحه للجريدة، على أن هذه الاتفاقية هي ثمرة المؤتمر القاري للمدن الإفريقية، الذي احتضنه المغرب مؤخرا، وستمكن المجلس الإقليمي لمديونة من الانفتاح على القارة السمراء، ولعب دور مهم في الدبلوماسية الموازية خاصة وأن جلالة الملك، يولي أهمية خاصة لتعاون جنوب -جنوب ،وسيمكن إقليم مديونة من الترويج لإمكانياته في مجال الصناعة والفلاحة داخل دولة مالي خاصة وأن طبيعة إقليم “توكوتو” شبيهة بإقليم مديونة
مشيرا على أنّ مديونة ستحتضن في غضون شهر أكتوبر المقبل، أسبوعا ثقافيا للتعريف بدولة مالي و ما تزخر به من مقومات في كلّ المجالات ومن المتوقع أن تحضره شخصيات رفيعة المستوى من البلدين على حد قول نفس المتحدث