كمال الصحراوي
طفت نحو السطح مند مدة بركة بحجم مسبح من الحجم المتوسط من عصارة النفايات التي مازالت تلقى في مطرح مديونة .و في حقيقة الامر ان الامر يتعلق بعدة برك متفرقة على ضفاف المطرح واحدة منها سدت الطريق في اتجاه بوسكورة عبر المدينة الخضراء و التي عرفت حادتة ماءساوية حيت ابتلعت تلك البركة شخصا يقود سيارته
ليلا لم ينتبه الى وجودها و الدي فارق الحياة على اتر دلك .في حين تشكلت ضاية اخرى امام المطرح من الضفة الاخرى للطريق الوطنية في اتجاه مدينة برشيد و سطات الشيء الدي اصبح يهدد معه حركة السير عبر هدا الشريان الدي يربط العاصمة الاقتصادية بباقي مدن جنوب المملكة
وتكمن خطورة هده الضايات في كونها نتاج لتخمر المواد العضوية و غيرها من المواد الاخرى مما يجعلها مواد سامة قد تتسبب في تاكل البنية التحتية للطريق و انهيارها هدا الدي يستدعي معه الاسراع بتوفير حلول عملية لهده العصارة التي تتسع كما و كيفا يوما بعد يوم