عزالدين زهير
بين عشية و ضحاها قرر أحدهم فرض ثمن تذكرة على المغاربة المسلمين دفعها لزيارة بيت الله في غير أوقات الصلاة.. ويقدر المبلغ بـ70 درهما قصد التجوال فيه ومعاينة فضاءاته، بينما يدفع الأجانب مبلغا مضاعفا يقدر بـ140 درهما.
و كيف يعقل ان يتم دفع ثمن تذكرة زيارة بيت الله في بلد مسلم من طرف مواطنين هم من شيدوه بإكتتاب في عهد الملك الراحل الحسن التاني الذي دعى إلى بنائه بمشاركة كل المغاربة و كان ملحمة وطنية، و تأتي مؤسسة لتفرض الرسوم على أصحاب الملك…
ويذكر ان جل بيوت الله مفتوحة لكل المسلمين، في كل أيام الأسبوع و الأوقات، اي ( طنز) هذا على المغاربة، وما هي الا استنساخ لتجارب خارجية نحن بعيدين عنها و في غنى عنها كتركيا… متلا أو مآثر تاريخية في بلاد العجم..
المسجد… لنا فيه طوب وحجر لكل مواطن لا زال يمتلك شهادة المساهمة كملكية مشتركة ولو كانت رمزية و لا يعقل ان ندفع ثمن الولوج إلى الملك الخاص بنا.