جمال بوالحق
تعرّضت سيارة من نوع بيجو206 للغرق في مستنقع آسن من الميّاه العادمة الخاصة بعصارة الأزبال (اللكسيفيا ) ليلة البارحة 3 نونبر الجاري، بعد أن تسرّبت إليها من المطرح العمومي، وغمرت أرضا مجاورة، وغطّت المسلك الطرقي الرابط مابين طريق مديونة والمدينة الجديدة بغابة بوسكورة .
وفور توصلها بالخبر، حضرت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطة المحلية، وتمكنوا بعد جُهد جهيد، من انتشال السيارة، دون تسجيل أية إصابة في صفوف ركابها
ويُشار على أنّ هذه الميّاه المتسربة من المزبلة العمومية،تتواجد في مكان خلاء بجنبات هذه الطريق، على بُعد أمتار قليلة من طريق مديونة، لكن ازدادت وثيرتها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة؛ بسبب الأمطار لتغرق معها المسلك الطرقي، الذي شلّ من حركة السير والجولان، الرابطة مابين بوسكورة ومديونة
ويٌشار أيضا على أن السلطة المحلية، قد حاولت بوسائلها الخاصة أن تفك الحصار عن هذه الطريق، لكن محاولاتها باءت بالفشل بالنظر إلى كثرة الميّاه العادمة ،التي فاضت عن الصهاريج المعدة لاحتوائها داخل المزبلة
وهو أمر يفرض تكاثف مجهودات الجميع، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الجهوي خصوصا على مستوى مجلس المدينة؛ من أجل العمل على احتواء هذه المياه وإيجاد حل لها، ليس فقط على مستوى طريق الحلايبية وإنما أيضا على مستوى طريق مديونة بأرض ملوك
وقد استاءت فعاليات جمعوية وعموم المواطنين استقت الجريدة أرائهم من جراء هذه الوضعية الكارثية، التي يوجد عليها المطرح العمومي، والتي تنذر بكوارث خطيرة على صحة السكان والبيئة المجاورة هذا في الوقت، الذي يتم فيه التزام الصمت؛ من جرّاء هذا الوضع البيئي المتردي، الغائب من أجندة المسؤولين