ونشر الاتحاد المصري بياناً جاء فيه “قرر حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم منح شارة كابتن المنتخب إلى محمّد صلاح. جاء القرار بعد إبلاغ المدير الفني اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية والذين ساندوا هذه الخطوة”.
وذكر البيان أن حسام البدري يرى أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى استقرار وثبات في بعض الأمور ومنها شارة القيادة”.
وكانت الفترة الماضية شهدت جدلاً حول كيفية اختيار قائد المنتخب المصري بعد تأكيدات بأنها ستكون بالأقدمية.
ويُعدّ الظهير الأيمن لبيراميدز أحمد فتحي (36 عاما) قائداً للمنتخب، لكنه خرج من حسابات البدري منذ توليه منصبه في 2019، وكذلك الحال لأحمد المحمدي (33 عاما) لاعب أستون فيلا الإنكليزي وعبد الله السعيد (35 عاما) صانع ألعاب بيراميدز الذي خرج من حسابات مدربه في الفترة الأخيرة.
وعلى صعيد العناصر المتواجدة حالياً في المنتخب، فإن عمرو السولية (31 عاماً) لاعب وسط النادي الأهلي هو القائد ومن بعده أحمد حجازي (30 عاما) قلب دفاع الاتحاد السعودي، ثم محمد النني (28 عاما) لاعب وسط أرسنال الإنكليزي ويأتي في الترتيب الرابع محمد صلاح البالغ 28 عاماً.
ويُعدّ صلاح من أبرز اللاعبين في العالم، وقد أحرز مع ليفربول دوري ابطال أوروبا 2019 والدوري الانكليزي في 2020 بعد انقطاع لفريقه دام لثلاثة عقود. وعلى الصعيد الفردي، حصل على جائزة أفضل لاعب افريقي وهداف الدوري الانكليزي مرتين.
وقام النني بتقليد صلاح شارة قيادة الفراعنة في آذار/مارس الماضي في مباراة مصر أمام جزر القمر ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا والتي حسم لاعبو البدري بطاقة التأهل لها.
وارتدى السولية شارة القيادة في هذه المباراة قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 72، فقام بتسليم الشارة إلى النني في ظل غياب أحمد حجازي، لكن لاعب أرسنال رفض ارتداءها ومنحها لصلاح.