عصام البيض
كل #الرجاء في الرجاء، عادت الأمجاد إلى الحياة، تصبو الخضراء إلى
حصد الجوائز والألقاب، لمسات من الزمن الجميل، أسلوب راقي
وعصام الراقي، جائنا الحكيم من الشمال يحمل حلما، هنا رجائنا
وهنا مرسم أحلامك، تذكرت اللاعب الفنان والأهداف الحسان، هذا
غاريدو يبعث روح الفريق، يوقد في المدرجات نار الفرحة والسرور،
شكرا جزيلا أنت فنان، من قال أن المدربين سواء، أن الجنرال هو
السبيل الوحيد، يضحكني كلام الأغبياء، إبن الروم يداعبها ويراقص
الخصوم، يشخص الأسقام يداوي جراحها، هيا بنا يا رفاق، نعيد كل
الأغاني والأماني، نسخر من جنون الغريم، نوزع الهدايا نشم النسيم،
قمصان الشباب عرق مسكوب ونفوس مستبسلة، آه يا رجاء، كأنك
الفرس الجامح وغاريدو المرود الفنان، شكرا يا من كان سببا في
قدوم الرجل، تبا لك بودريقة، كنت كاذبا مدعيا، أيامك في رجائنا
أيام شؤم وبغضاء، أنا الآن أسمع الأهازيج وأشاهد التحايا، تبلغني
عواطف الشعب الوفي، رقصات الصبايا الحالمات، لولا تاريخنا الذي
ينطق عنا ما جائنا غاريدو، تصفح الأوراق فوجد في التفاصيل حبا
دون فراق، تعهد بالعطاء وها هو يعطي، ها نحن في النهائي، نزيد
الكأس كؤوسا من مجد فريد…أنظري يا أروبا، أنظري يا أيتها العرب،
إشهدوا معنا أنا الفريق قادم، أن المدرب عبقري يجدد لها أمرها، لا
مناص منك يا مدربنا العزيز، أبصم مرورك فينا، إمضي إلى أحلامك
الباسقات، أعطنا فكرة نعطيك أمجادا خالدات…شكرا “غاريدو”