#العربي_رياض
في الوقت الذي كان فيه #مجلس #مقاطعة سيدي عثمان يعد الاجراءات لتحويل #عقار (أرض عارية) تسمى #الحنطات متواجدة بقرب أكبر سوق تجاري بالمنطقة إلى ملاعب معشوشبة للقرب، ليس ليستفيد منها سكان #المنطقة كفضاء رياضي يمارسون فيه هواياتهم ويتربضون فيه، ستفاجأ ب #سلطات #المدينة تقرر تحويل هذا الفضاء إلى مشروع خاص بالصيانة لفائدة إحدى وكالات #النقل الوطنية.
العقار المذكور يتواجد أيضا بالقرب سوق المتلاشيات ل #سيدي _عثمان، يبلغ حوالي 5 هكتارات حدده تصميم تهيئة الدار البيضاء الصادر في سنة 2014 كنطقة خضراء يضم ملاعب للقرب على هذا الأساس درجت مقاطعة سيدي عثمان نقطتان بشأنه في دور متتاليتين للبحث عن شراكات من شأنها تمويل هذا المشروع الذي يتطلب مصاريف مالية كبيرة.
المفاجأة ستأتي بعد زيارة سيقوم بها الوالي زهود إلي عمالة سيدي عثمان، ليتم اقناعه من طرف المسؤولين بالعمالة بضرورة إنشاء مشروع اللوجستيك والصيانة وهي الفكرة التي كان يطرحها عامل عمالة عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان، لكنها كانت تجابه بمعارضة المنتخبين وبعض فعاليات المجتمع المدني. المشروع الذي سطرته عمالة مقاطعة سيدي عثمان مولاي رشيد سيفوت للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية (SNTL) بهدف إحداث منطقة للخدمات الميكانيكية.
الوالي زهود من جهته سارع إلى إعطاء الاولوية لهذا المشروع، وذلك بعدما قام قبل عيد الأضحى بزيارة إلى هذا العقار، برفقة عامل المنطقة ومديرية مركزيين من الشركة ومهندسين وأيضا رئيس مقاطعة سيدي عثمان الذي ناب عن العمدة في هذه الجولة التي دامت مدة ساعة ونصف ليقف على أن العقار يوجد به بعض المحلات الخاصة ببيع المتلاشيات وملاعب رياضية غير مهيكلة تجرى فيها بطولات الأحياء لكرة القدم.
من جهتها ومن أجل تفويت العقار المذكور للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية قامت في وقت سابق مصالح عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان بإحداث 17 ملعبا للقرب بتراب منطقة سيدي عثمان مر لها بجزء من أموال المبادر الوطنية وبرنامج محاربة الهشاشة حتى لا تكون أي ذريعة للمنتخبين ليرفضوا إحداث المشروع.
المفارقة أن مجلس مدينة الدار البيضاء أدرج النقطة المتعلقة بهذا المشروع في جدول أعمال دورة أكتوبر وهي النقطة 21 التي تقترح على المجلس الدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية للدار البيضاء والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية بهدف إدحاث منطقة للخدمات الميكانيكية بنفوذ تراب الغريب أن عبد العزيز العماري رئيس مجلس المدينة، لم يراسل المسؤولين بمقاطعة سيدي عثمان قبل أيام ولم يتوصل بالرد إلا يوم انعقاد الدورة المؤجلة حيث طلب رأي المقاطعة وأجابته الأخيرة بمقرر دورتين قررت خلالهما إحداث الملاعب طبقا لتصميم التهيئة ليبقى القرار النهائي معلقا خاصة، بعدما أشعرت مقاطعة سيدي عثمان بضرورة عقد دورة استثنائية لإصدار مقرر جديد يقي بتحويل المشروع من ملاعب رياضية إلى إحداث منطقة للخدمات الميكانيكية في اتصال مع أعضاء بهذه المقاطعة صرحوا لنا بأن رأيهم لن يتغير وبأنهم متشبتين بالمقررات السابقة، التي تذهب في اتجاه الفضاءات الرياضية، معتبرين أن منطقة للخدمات الميكانيكية يمكن أن تحدث خارج المدار الحضري للدار البيضاء شأنها شأن سوق المتلاشيات.
ليبقى منطق شد الحبل بين سلطات سدي عثمان والمنتخبين بها هو عنوان مآل (سوق الاربعاء) كما كانت تسمى منطقة الحنطات قديما.
أقرأ التالي
18 ديسمبر، 2018
العين الإماراتي يفعلها ويحقق مفاجئة مدوية بوصوله للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية
18 ديسمبر، 2018
شباب أطلس خنيفرة يجبر مضيفه الشباب السالمي على التعادل
18 ديسمبر، 2018
المناجر العالمي “ماني” في المغرب من أجل إطلاق عدة مشاريع ضخمة
زر الذهاب إلى الأعلى