حميد حنصالي
كثّفت السّلطات الأمنية والمحلّية بمدينة مراكش تواجدها في الأحياء الشّعبية والشوارع الرئيسية ، من أجل حثّ النّاس على ارتداء “الكمّامات” وإلزامهم باخلاء الحدائق العمومية ، كما تمّ تشكيلُ وحدات أمنية تجوبُ شوارع المدينة للتّأكد من مدى احترامِ المرافق العمومية والتّرفيهية لإجراءات الوقاية الصّارمة ضد فيروس كوفيد 19 التي أقرّتها السلطات المختصة
وأظهرت مصالح ولاية مراكش ومختلف أجهزتها المحلية جدّية كبيرة خلال الآونة الأخيرة لتطويق الفيروس ومنع انتشاره، وذلك بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الإصابات وسطَ المراكشيين، وهو ما حتّم على السلطات المحلية اتخاذ تدابير وقائية صارمة و”مشدّدة” للتّحكم في مسارات الوضع الوبائي في المدينة الحمراء
وعلى مستوى المنطقة الحضرية الحي المحمدي، قامت دوريات أمنية ورجال السلطة المحلية بتكثيف تواجدها على مستوى الأحياء الشّعبية، كحي السعادة و دوار السراغنة و الشرف والفضل والازدهار والداوديات… ، حيث يراقبُ عناصرالسلطة المحلية و الأمنية تحرّكات المواطنين ومدى التزامهم بإجراءات الوقاية الصّحية
وفي سياق متصّل صادق مجلس الحكومة، برئاسة سعد الدين العثماني، على تمديد مفعول “حالة الطوارئ الصحية” التي تنتهي يوم 10 غشت المقبل إلى غاية 10 شتنبر المقبل، أي لمدة شهر إضافي