في الوقت الذي يجري فيه حكماء الرجاء العالمي محاولات لكي يعدل الزيات رئيس الفريق عن تقديم استقالته ، هناك عدة بروفايلات مطروحة على طاولة النادي الأخضر بحثا عن بديل في حالة مالم يتم إقناع الزيات بالتراجع عن قراره ، خاصة أن الأخير دبر فترة ولايته باقتدار كما يشهد على ذلك جل المتتبعين ، ومعروف عن الرجل أنه إذا ما اتخذ قرارا فهو يمضي فيه ، من بين الأسماء التي يطرحها عدد من المقربين هناك الوزير السابق مزوار وأيضا المهندس البلغيثي الذي سبق واشتغل مع الزيات ويشهد له بالكفاءة إلى جانب أسماء أخرى ، يبقى أبرزها شفيق بنكيران المهندس الرئيس السابق لجهة الدارالبيضاء الكبرى ورئيس مقاطعة عين الشق السابق ، على اعتبار أن للرجل حنكة في مجال التدبير والتسيير وله علاقة قوية بالفريق الأخضر إذ يرى الكثيرون ممن يتتبعون الرجاء أنه أفضل من مزوار في مجال التدبير . هناك أساء أخرى مطروحة لشغل منصب رئاسة الفريق وتبقى الكلمة في يد حكماء الرجاء وجمهوره الذين لن يسمحوا أن يسقط فريقهم في الأخطاء السابقة التي عانى منها لمدة طويلة قبل إرجاع الأمور إلى نصابها
