في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان في ظرفية استثنائية
عماري: يحق لنا أن نفخر بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا لمواجهة كورونا وأطمئن سكان البيضاء
دعا السيد عبد العزيز عماري، عمدة الدار البيضاء، سكان المدينة إلى الاطمئنان والفخر بالجهود الجبارة التي تبذلها البلاد لمواجهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19”.
جاء ذلك في كلمة مصورة، يوم الجمعة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال السيد الرئيس إنه في الوقت الذي تعرف فيه البشرية ظرفية صعبة في مواجهة وباء كورونا “يحق لنا أن نفتخر بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا لمواجهة هذا البلاء بمختلف مؤسساتها والإجراءات الاجتماعية والصحية التي تتخذها الحكومة بتوجيهات ملكية حكيمة”.
وأشار إلى أن مدينة الدار البيضاء تعرف جهودا مهمة جدا من أجل حماية المواطنين وسلامتهم والحفاظ على الصحة. موضحا أن هذه الجهود تنسقها مشكورة ولاية جهة الدار البيضاء سطات وتعرف تعاون وتضامن لمختلف المتدخلين من فاعلين اقتصاديين ومجتمع مدني ومجالس منتخبة في إطار تأدية أدوراها.
ووجه تحيته لجميع المنتخبين وفعاليات مجلس المدينة ومختلف مكوناته والتي تساهم في ظل نفس التعاون مع مختلف المؤسسات.
وأضاف أن هذه الجهود تثمر خدمات لفائدة المواطن ومن بينها المستشفى الميداني الهام جدا المقام بفضاء المعارض، معبرا في الوقت نفسه عن أمله “أن لا نضطر لاستعماله لأن الصحة أهم من كل شيء”.
وكشف السيد الرئيس أن الجماعة تعرف انخراطا وتعبئة عالية من طرف المنتخبين والموظفين من أجل القيام بالواجب ومن أجل تقديم الخدمات الضرورية لساكنة الدار البيضاء.
وتهم هذه الخدمات مكاتب حفظ الصحة بجميع المقاطعات وعمال النظافة والخدمات التي توفرها فرق شركة الدار البيضاء للبيئة أو وحدات الشرطة الإدارية أو غيرهم من المتدخلين سواء في مجالات التحسيس أو التطهير أو التعقيم أو غيرها.
وخاطب السيد الرئيس سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة قائلا: أدعوكم للاطمئنان فالكل مجند ويقوم بأدواره من أجل تأدية الواجب بالميدان”.
وتوجه بالشكر لمن وصفهم بجنود الخفاء على المستوى الميداني؛ عمال النظافة ونساء ورجال الصحة ورجال السلطة العمومية وقوات الأمن وغيرهم من المتدخلين، وقال إنهم يقومون بأعمال مهمة لفائدة الدار البيضاء.
وعبر عن اعتزازه بالجهود المقدرة التي يقوم بها مختلف المتدخلين في هذا الإطار.
وتوجه السيد الرئيس بالمناسبة بنداء للمواطنين سكان مدينة الدار البيضاء من أجل “أن نحترم جميعا الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل سلامة المواطنين أولا وأيضا من أجل دعم القوات والمسؤولين بالميدان لكي ننجح جميعا وتنجو سفينتنا”.
ونوه بقيم التضامن والتعاون والتي قال إنها “تعبر عن المعدن النفيس للمغاربة والتي تدعم الجهود الرسمية وتعزز من أثرها على المستوى الميداني”.
وختم كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان، بالتضرع إلى الله تعالى» أن يرفع عنا هذا الوباء وأن يصرف عنا هذه الجائحة، أن يوفقنا لما فيه خير بلادنا ومدينتنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله.