عزالدين زهير
شهد فضاء الجهات بمعرض الفرس في نسخته الثالثة عشر والمنظم بمدينة الحديدة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله اقبالا كبيرا للزائرين مبدين إعجابهم بهذه الأروقة المصممة وفق هندسة تجمع بين الاصالة والمعاصرة في تجسيد متكامل ومتناغم لكل قيم التنوع الذي تزخر به مملكتنا في موروثاتها وتقاليدها المرتبطة بالفروسية التقليدية “التبوريدة”.
وقد كان رواق جهة الدارالبيضاء سطات حاضرا بشكل لافت، اذ شهد على مر الأسبوع ، إقبالا مكثفا للزوار، للوقوف على محتوياته من إكسسوارات للفرس والفارس و مجسمات تعكس المؤهلات الذاتية للجهة، وهو ما يبرز أن إرتباطنا بالفرس هو إرتباط متجذر في الهوية المغربية وضارب في عمق التاريخ المغربي وجزء من ثقافته المبنية على التنوع.
ولقد كانت مشاركة الجهات في هذا المعرض، وازنة ومدعمة في أفق تعزيز التواصل بشكل مستدام وتقوية التعاون فيما بينها خاصة في مجال يمثل جزءا من الذاكرة الجماعية.