مجتمعمجتمع وطنية

جمعية فنون وثقافات تواصل التحسيس والتضامن

العربي رياض

منذ الإعلان عن تدابير الحجر الصحي انخرطت جمعية فنون وثقافات ، بشكل مباشر وأوطوماتيكي في عملية التحسيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مجندة لهذه العملية اطرا مختصة بحكم ان الجمعية ، تضم في عضويتها اطباء ومختصين في علوم التربية وغيرهم ، حيث افردت حصصا توضح للمواطن بشكل علمي اهمية الحجر واتباع الخطوات التي رسمتها الدولة ، لاجتياز هذه الأزمة التي ضربت العالم بأقل الأضرار الممكنة ، وقبل حلول شهر رمضان بأيام دخلت الجمعية في عملية تضامن واسعة حيث وزعت في مختلف أحياء العاصمة الاقتصادية مؤن التغدية ، استفاذت منها عشرات الأسر ، وما يمكن أن يصفق له الإنسان وهو يتتبع هذه الخطوات التي قامت بها هذه الجمعية ، هي ان عملية توزيع المواد الغذائية على من هم في حاجة إليها ، مرت بدون بروباغندا فارغة  أو تحت اضواء كاشفة ، وإنما وصلت إلى البيوت على عين غرة طيلة اسبوع من التوزيع ، في احترام تام لتدابير الحجر الصحي

من يعرف الجمعية يعلم ان   لها مبادرات كثيرة ومتعددة في المجال الاجتماعي ، في نكران تام للذات ، استحسنها الجميع كان عنوانها نكران الذات والابتعاد عن الشوفينية ، فالجمعية كانت سباقة إلى تكريم فنانين ورياضيين كبار عانوا النسيان ولعل ابرزهم ، هو المرحوم عبد المجيد ظلمي بالإضافة إلى مبادرات التطبيب في العالم القروي والمناطق القروية ، حيث نظمت عشرات القوافل الطبية لفائدة ساكنة هذه المناطق ، كل ذلك في صمت ودون عدسات ، زهير قمري رئيس الجمعية صرح لنا بهذل الخصوص بالقول ، أنتم تعرفون الجمعية وتشاركون انشطتها وما نقوم به تعتبره الأطر الجمعوية لدينا ، يدخل في صميم واجبها وإلا لما انخرطت في العمل الجمعوي ، وأنتم تعلمون أن الأطر لدينا لا تبحث عن طموحات  ، ثم لا ننسى ان ملك البلاد كعادته هو المبادر للعمل التضامني ، بشكل فعلي وبكل إحساس إنساني مستلهما ذلك من تاريخ اجداده واسرته في هذا الباب ، فكم سنقدم نحن من الدعم امام ترسنات المساعدات التي يقدمها جلالته ، نحن فقط نتبث نهجه ونتبث هذا الفعل التضامني الجميل ، ثم كما تعرفون فإن المواد التي نوزعها منها ما تطلب منا بعض الشركات توزيعه لثقتها في جمعيتنا ، وهذا أمر يساعدنا كثيرا في توسيع قاعدة المستفيذين ، وفي الختام ناشد الدكتور قمري المواطنين بالالتزام بإجراءات الحجر الصحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى