

عزالدين زهير
عقدت جمعية العهد الجديد لتجار و صناع و حرفي سوق القريعة الكائن بثراب عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان جمعها العام العادي يومه 22 أبريل 2025 وسط دكاكين السوق على مقربة من ارباب المحلات التجارية و الحرفية و مستخدميها بحضور ممثل غرفة التجارة و الصناعة بالدارالبيضاء ،خدمة منها للصالح العام و الوقوف على كل كبيرة و صغيرة في أكبر سوق تجاري في المغرب و ذو صيت عالمي..
و شهد الجمع العام قراءة رئيس الجمعية للتقريرين الأدبي و المالي أما حضور كبير من تجار و مسيري المحلات التجارية لسوق القريعة و الذي استعرض فيه أنشطة الجمعية على مدار السنة ، و التي تتسم بالتدخلات لحل النزاعات و كذا المشاركات في مختلف الأنشطة الوطنية و الأعياد و المناسبات..
و أكذا طاهر فريح رئيس الجمعية في تدخله على ضرورة الرفع من قيمة مبلغ الإنخراط المحدد في 30 درهم للمحل و اعتبره زهيدا في ظل الإكراهات المادية التي يعرفها السوق ،مضيفا ان عدد المحلات التي تصل إلى حوالي 2500 دكانا بين التجاري و المهني والحرفي الشيء الذي سيوفر سيولة مالية مهمة من شأنها تحسين الخدمات في السوق للزبائين و رواده و كذا المستخدمين فيه..
كما خرج الجمع العام بورقة مشروع لقانون داخلي للسوق سيتم عرضه على السلطات لغرض تفعيله في الأجل القريب و يشمل عذة إجراءات من أهمها وضع إشارات المرور و تنظيم داخل السوق من خلال توسيع الممارات لضمان الإنسيابة في حركة البيع و الشراء و محاربة إستغلال الملك العام داخل السوق ، و العمل على حماية و الدفاع على حقوق البائعين و التجار و كذا منع كل السلوكيات الغير اللائقة كإدخال الدراجات و بعض أنواع الحيوانات ..
كما تم فتح مجال الترشيحات لرئاسة الجمعية خلال الجمع العام إنتهت بترشيح واحد للرئيس الحالي و تجديد ثقة التجار فيه لولاية أخرى لقيت إستحسان و تصفيق حار من طرف الحضور في ظل غياب مرشح منافس.
و كا شهد الجمع العام تكريم عدد من قدماء السوق و التنويه بالخدمات الجليلة الذي قدموها على مر السنوات و منهم من ذكر الحضور بنوستالجية السوق منذ عهد الملك الراحل محمد الخامس و مساهمة بعض التجار في الحركة الوطنية ، و وزعت عليهم شهادات تقديرية و هدايا رمزية لقيت إستحسان الجميع ،كما أكذا الرئيس في تدخله على تطلعه تجاه هؤلاء من خلال دعم التجار و خلق فرص الأستفادة من الحج و العمرة..
و ختاما تمت قراءة برقية الولاء و الطاعة المرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .






