عبدالمجيد بنهاشم:
احتضن المركب الثقافي الحي المحمدي عشية الجمعة 15 نونبر 2024 حفل تكريم ثلاثة اسماء وازنة من أبناء الحي المحمدي البررة الذي نظمته جمعية الإشعاع للتنمية و الإبداع بشراكة مع مقاطعة الحي المحمدي. ويتعلق الأمر بالدكتور محمد سؤال احد وابرز الوجوه والفعاليات الحقوقية والذي يمثل بلادنا ويشرفها من خلال حضوره القوي و المتميز على المستوى الوطني والعربي والقاري والدولي .والذي اكد في كلمته على أنه ابن الحي لكن الحي المحمدي هو الذي سكنه .درس بالتعليم العمومي حسب تصريحه وكون شخصيته بامتياز من خلال التفوق والمثابرة والاجتهاد وامتاز أيضا بالذكاء بعدما قامت لجنة الاعدادية بالتحاقه من قسم الملاحظة للسنة الثانية بعدما كان يحصل على أعلى نقطة في الرياضيات .وهكذا استمر بتوجيهات والده رحمه الله الذي كانت له طموحات كبيرة لابنه السي محمد سؤال كي يحصل على أعلى شهادة .وهو ما تأتى له والحمد لله بعدما حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد .هذا النجاح دفع به للعمل الحمعوي والحقوقي والسياسي وكان من بين لجنة المصالحة التي عينها الملك محمد السادس نصره الله .كما تحمل مسؤوليات كبرى في عمله بإحدى المؤسسات الوطنية الكبرى ومثل المغرب في جل المحافل والدول العالمية من خلال خبرته الواسعة ونجربته الكبيرة .وله ذكريات مع فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم حيث كان شغوفا بمتابعة المباريات نهاية كل أسبوع.. حبه أيضا للفن مع ناس الغيوان ولمشاهب وتكدة ومسرح الحي وهو من اعز أصدقاء الفنان حسن فولان وكل الأسماء الفنية والرياضية .كما كان صديقا للحاج بوشعيب فوقار العامل السابق لعمالة الحي المحمدي عين السبع والذي ابى الا ان يحضر حفل التكريم هذا .السي محمد سؤال يحبه الجميع نظرا لاخلاقه العالية وتواضعه مع الجميع والذي نقش اسمه بمداد الفخر والاعتزاز .شكر جمعية الإشعاع للتنمية و الإبداع حول هذه المبادرة والذي اكد على أنه انسان بسيط يحاول ان يقدم لوطنه خدمة اعترافا منه باستفادته من التعليم العمومي الذي لن ينساه .وهكذا يكون أبناء الأصل أبناء الحي المحمدي أبناء كاريان سنطرال أبناء المقاومة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الاستقلال .وقد شاهد الحضور فيدوهات على شاشة المسرح تتجلى في شهادات من طرف فعاليات الحي المحمدي المثقفة والحقوقية في حق المحتفى به الدكتور محمد سؤال والذين اكدوا بالإجماع على ان هذا الرجل يستحق كل التقدير لما اسداه لهذا البلد العزيز من خلال مساره الناجح .فتحية للدكتور السي محمد سؤال متمنين له بالصحة والعافية ومباركة العمر وتحقيق كل مايسعى اليه رفقه أسرته الصغيرة والكبيرة من أبناء الحي المحمدي.
أيضا تم تكريم الإطار الوطني والمدير التقني واللاعب السابق الدكتور حرمة الله السباعي مولاي لحسن الذي داعب المستديرة بالمغرب وفرنسا وحصل على أعلى دبلومات في التدريب .كما سجل حضوره بالخليج وبالضبط بقطر بعدما عين كمدير تقني هناك .أيضا تقلد مسؤوليات بالمغرب ومع ذلك لم ينل حقه كمدير تقني مبرز .ويعمل حاليا بإحدى الأكاديميات الخاصة بالدارالبيضاء رفقة الإطار الوطني الوالي خير احد اعضاء الجمعية المنظمة.كما تابع الحضور شهادات من طرف لاعبين دوليين ومن أصدقاء المكرم الدكتور حرمة الله من خلال مساره الرياضي مؤكدين على أن مكانته بالإدارة التقنية الوطنية. شكر الدكتور حرمة الله الجمعية وكل من ساهم في هذه المبادرة مؤكدا أنه يعمل جاهدا بإخلاص لخدمة كرة القدم الوطنية ومستعد دائما لخدمة بلده .المكرم الثالث الدكتور نجيب تقي هو الاخر من أبناء الحي المحمدي الذي الف مجموعة من الكتب أبرزها الكتاب الخاص بالحي المحمدي الذي تطرق فيه لكل الانجازات بمختلف الرياضات وكذا الجانب الفني والاجتماعي والثقافي .الشهادات التي قيلت في حقه كلها تجمع على ان الرجل يعتبر من أبناء الحي المحمدي البررة والذي لازال يعطي مافي جعبته من كتابة وتدوينات والبحث عن كل المعلومات التي تخص تاريخ الحي المحمدي وابناؤه. شكر الجمعية على هذه المبادرة مؤكدا أنه لازال حاضرا بكل ما أوتي من قوة لخدمة هذا البلد .
ويذكر ان الاستاذ الحاج بوشعيب فوقار هو الذي قدم الكلمة الافتتاحية لهذا الحفل ومعرفا من خلالها بالاسماء المكرمة الوازنة من أبناء الحي المحمدي.
السي محمد زهير رئيس جمعية الإشعاع للتنمية و الإبداع اكد في كلمته على أنه جد فخور رفقة كل الاعضاء بهذا التكريم والالتفاتة في حق هاته الأسماء الكبيرة من أبناء الحي المحمدي التي أعطت الشيء الكثير والتي أصبحت تشرف الحي على كل المستويات ويعتبر هذا بالنسبة للجميع مفخرة ويستحقون اكثر من هذا التكريم نظرا لحجم أسمائهم.
كما تخلل الحفل بقطع موسيقية لمجموعة ناس الغيوان الذي ابوا الا ان يحضروا رفقة عمر السيد الاب الروحي لناس الغيوان بارك الله في عمره.
عرف الحفل نجاحا من حيث التنظيم والحضور وتحية خاصة للسي محمد زهير الوالي خير مصطفى بوفطايم وكل الأعضاء. وتحية للفنان حسن فولان صديق الدكتور محمد سؤال والأستاذ مصطفى اصخور الذي حضر رغم ان صحته لا تساعده على كثرة التنقلات .
