عزالدين زهير
إنعقد الجمع العام العادي السنوي لجمعية أباء و أصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا زوال يوم الأحد بالدالبيضاء عرف مناقشة التقريرين الأدبي و المالي مع المصادقة عليه بحضور المنخرين و اولياء و أباء الأطفال و اطر الجمعية
و استعرض علي رضوان رئيس مكتب الجمعية من خلال التقرير الأدبي المتعلق بالسنة 2018 2019 أهم الإنجازات في مجال التواصل مع كل من المنخرطين أو الجمعيات و المؤسسات دات علاقة الشراكة أو التي تروم خلق إتفاقيات او الحصول على هبات أو مساعدات من المؤسسات بالطرق المباشرة او عبر المراسلة و من بينها : التعاون الوطني وزارة التضامن و الأسرة رئاسة الحكومة اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و ولاية الدارالبيضاء الكبرى بالإضافة إلى مؤسسات عمومية و خاصة
كما أشاد بكفاءة الأطر التربوية و جودتها و مدى العمل الجبار المحترف التي تقوم به من خلال إنسجامها مع الإدارة وفق معايير الحكامة و الشفافية ومدى إلتزامها بمقتضيات القانون الداخلي للجمعية و خبرتها مكنتها من المشاركة في فعاليات عدة مهرجانات على غرار مهرجان “ربيع المعاريف” و مهرجان المسرح لذوي الاحتياجات الخاصة بالفنيدق و ألأسبوع الثقافي الفني في مدينة الجديدة، و نفس الشيء في المجال الرياضي الذي يعتبر من العناصر المهمة للصحة البذنية ومساهمته في تنمية المهارات و القدارات العقلية و عرفت مشاركات على المستوى الدولي و ساهمت في تعزيز المنتخبات الوطنية في رياضات مختلفة
كما تطرق علي رضوان إلى حالة اسطول النقل الذي تتوفر عليه الجمعية ومدى أهميته بإعتباره ضرورة ملحة في سيرورة عملها لنقل الأطفال المعاقين ذهنيا من ديارهم الى المؤسسة و كذا تنقلاتها للمشاركة في مختلف التضاهرات و يشكل إكراها تعمل الجمعية على تحديه في ظل ارتفاع مصاريف ” الكازوال ” و الصيانة بحيت استطعت الجمعية يقول الرئيس أداء جميع الأقساط التي بذمتها لشركة “credit wafabail” بالإظافة الى مصاريف الأعوان القضائية
و تتوفر الجمعية على موارد بشرية مؤهلة في المجال الطبي ب 32 عنصرا من اطباء مختصين و مقدمي الخدمات شبه الطبية و عرفت تعزيزا ب 13 عنصرا إضافيا وتعمل الجمعية على تحسين اوضاعهم وفق قانون الشغل
وتميزت مشاريع الجمعية التي تربطها بالمؤسسات الداعمة بنوع من الازدهار من خلال صرف الدعم على شكل دفعة واحدة عوض دفعتين ابتداء من موسم 2019_2020 لتخفيف الأزمات المالية، بالإضافة إلى الإصلاحات التي تشمل باقي المراكز التابعة لها كمركز “عين الشق” و “دار بوعزة” لترميم مرافقها و تحسين جودة الإستقبال
و في الختام رفعت برقية ولاء إلى ملك البلاد معبرين عن إلتزامهم بتوجهات جلالته في مجال رعاية الأطفال المغاربة ذوي الإحتياجات الخاصة خصوصا التوحد و الذهان و التثلت الصبغي