العربي رياض
كشف مولاي احمد افيلال نائب عمدة رئيسة مجلس مدينة الدارالبيضاء المكلف بقطاع النظافة ، بانه ورئيسة المجلس نبيلة ارميلي والمصالح الجماعية المختصة ، كانوا منكبين على تسوية الوضعية المالية التي تربطهم بشركتي النظافة أفيردا وأرما ،مؤكدا بان انشغالهم كان منصبا على حل المشكل بشكل جدري وأبدي ، كون ان مستحقات الشركتين لاتصلهما في الوقت المحدد منذ مباشرتهما لمهامهما منذ الولاية الفائتة ، وبطبيعة الحال ذلك راجع للعجز المالي لخزينة الجماعة ، وصرح أفيلال خلال حديثه لجريدتنا ، بأن الجماعة ستوقع غدا الأربعاء على تمرير جزء من المتأخرات المترتبة على الجماعة لفائدة الشركتين ، إذ ان الشركتين لم تتوصلا بمستحقاتها لفترة 7 أشهر وقد تمكن فريق العمل المنكب على هذا الملف من توفير سيولة 5 أشهر ليبقى في ذمة الجماعة شهران ، وشدد محدثنا بان المر تطلب منه ومن العمدة مجهودا جبارا ومضنيا لأن الرقم المتحدث عليه يناطح 50 مليار سنتيم ، ولم يفت افيلال ان يثني على تفهم شركة أفيردا وأرما للظروف المالية التي تمر منها الجماعة ، بحيث لم يبديا اي تقاعس في مهامهما ، وظلتا توفران خدمة النظافة كما ترجوها المدينة ، واسترسل أفيلال كاشفا عن بعض الخطوات التي قام بها بمعية العمدة وفريق العمل ، انهم اجتمعوا مع شركة الدارالبيضاء للبيئة المشرفة على القطاع وأيضا مع ممثلي الشركتين ، وتدارسوا إمكانية الخروج من هذا المشكل ، أي مشكل التأخر في الأداء وبعد وضع العديد من القراءات المبنية على المعطيات الواقعية ، عقدوا اجتماعات مع لجنة تتبع اشغال النظافة وصوتت اللجنة بأغلبيتها على قرار ، تغيير توقيت أداء المستحقات من اربعة اشهر إلى شهرين ، إذ كان منصوصا ان تؤدى في كل أربعة أشهر لكن بعد التمحص ارتأى المصوتون ان تصبح المدة هي شهرين ، لتخفيف الأعباء على الجميع كما اقترح فريق العمل على الملف