عزالدين زهير
أكدت الدكتورة إلهام لحلو خالدي رئيسة نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى أن القطاع الصيدلي في المغرب يعرف نكوصا وتراجعا بسبب القرارات التي تتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دون تشاور مع الصيادلة من خلال ممثليهم أي النقابات التي طرقت أبواب الوزارة مرارا وتكرارا دون أن يكون هناك جواب علما بأن القطاع يقوم بدور محوري ويعد أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية.
وشددت الدكتورة لحلو على أن هناك من الصيادلة من انتحروا ومن أفلسوا ومن تعرضوا للمتابعة القضائية بسبب الديون التي تراكمت عليهم نتيجة للسياسات التي تم اعتمادها في قطاع الصيدلة والتي كانت مجحفة وتقوم على تغييب العنصر الأساسي فيها وهو الصيدلي الذي يؤمّن توفير الدواء للمواطنين في كل تراب المملكة ويقوم بأدوار متعددة صحيا واجتماعيا.
وأبرزت رئيسة نقابة صيادلة الدارالبيضاء أن هناك مجموعة من الحلول التي يمكن اعتمادها لحل الإشكالات التي يعاني منها القطاع، على غرار ما هو معمول به في دول أخرى، لكن وبكل أسف لم يتم الجلوس إلى طاولة للحوار الجاد والمسؤول للتشاور بخصوصها، وعوض ذلك جاء تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير الذي تبنى أرقاما مغلوطة تزيد اللبس وتعمم الغموض الأمر الذي دفع كل الصيادلة للمطالبة بخوض إضراب وطني وهو ما تقرر وتم تحديد الخميس 13 أبريل موعدا له، تضيف المتحدثة، بعد أن تم استنفاد كل الوسائل الاحتجاجية المختلفة من حمل للشارة وتنظيم للوقفات.
