أسدل الستار أول أمس على الدورة الثالثة عشرة من فعاليات المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تنظمه جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية ربيع كل عام
وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة حوالي 150 مشاركا مثلوا عشرة بلدان وهي المغرب ، فلسطين ، مصر ، العراق ، ليبيا ، اليمن ، تونس ، موريطانيا ، لبنان وسوريا
وقد تكونت لجنة تحكيم الدورة الحالية من الشاعرين الأستاذين منصور الفلاحي وعبد القادر عمري ، في حين غاب الاستاذ عبد الكبير الروداني لظروف مرضية
هذا ، ويشار إلى أن المهرجان يخصص تسع جوائز للفائزين في أصناف الشعر الحر والعمودي بالإضافة الى الشعر العامي ” الزجل “
وكانت نتائج الدورة 13 قد انتهت بفوز الشاعر حسن العباري بالجائزة الأولى في صنف الشعر العمودي المنظوم ، في حين آلت الجائزة الثانية إلى الشاعر يوسف خلدون ، وفاز بالجائزة الثالثة الشاعر النيجيري حبيب الله زبير
وفي صنف الشعر الحر فقد منحت لجنة التحكيم الجائزة الأولى للشاعر صلاح الدين برحمون ، في الوقت الذي ارتأت اللجنة أن تكون الجائزة الثانية من نصيب الشاعر مصطفى مرموقي ، وكانت الجائزة الثالثة الشاعر العراقي أبو محمد يحيى كليب
أما صنف الشعر العامي “الزجل” فقد فازت بالجائزة الأولى الشاعرة فاطمة الكردي ، أما الشاعرة فتيحة قبوس فقد حصدت الجائزة الثانية ، وكانت الجائزة الثالثة قد آلت للشاعرة خديجة السرغيني و سناء مطر مناصفة
جدير بالذكر أن المهرجان في دورته الأخيرة تميزبتكريم الصحراء المغربية في شخص الفنانتين سعيدة شرف والبتول المرواني بالاضافة الى حضور وازن لنجوم من سماء الفن والإبداع كنجم النجوم ومكتشفها الفنان ماجد التازي ، لبؤة الأطلس ، معاد سلطان ، يسرا خليل ، اسماء بنزاكور ، فاطمة الميلودية ، حمودة الكوشي ، عبد المولى الزياتي ، أحمد بوعروة ، ليلى البراق هند سعديدي ،بنرابح البشيري ، أولاد ، مصطفى حقيق ، عبد الحق الفكاك ،فضلا عن ملكة جمال الحسناوات ماجدولين نباتي ، الفنانة الفلندية نيا . فرقة اعبيدات الرمى النظاما من لفقيه بنصالح ، فرقة الطائفة العيساوية البيضاوية ، الفرقة البهلوانية الرائدة كازا أكروباط
وقد تميزت هذه الدورة بتوسعها الجغرافي حيث تم تنظيمها بكل من المركب الثقافي مولاي رشيد ، المركب الثقافي عبد الله كنون بعين الشق فضلا عن قاعة العروض عين الشق
هذا وقد ترأس المهرجان الصحافي حسن الخباز وأدارت فعالياته الصحافية سكينة لوزي الخباز ، وتميز بحضور مكثف لعشاق الشعر من مختلف أنحاء المغرب الذين ملؤوا كل جنبات المسارح التي شهدت أطوار التباري فضلا عن حفلي الافتتاح والاختتام