قال محمد أبو رحيم، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنقل الحضري، إن المخطط الجديد للسير والجولان بالعاصمة الاقتصادية، يتوخى تشجيع النقل الجماعي وتخلي المواطنين عن التنقل عبر سياراتهم للتقليل من حدة الاكتظاظ الحاصل في شوارع المدينة، والحد من التلوث الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين، مبرزا في تصريح لجريدتنا، بأن عدد السيارات التي تجوب المدينة يفوق مليون و 300 ألف سيارة، وهو عدد في تزايد مضطرد. موضحا أن المخطط الجديد يأتي في إطار استراتيجية تنهجها الجماعة الحضرية للدار البيضاء بخصوص النقل والتنقلات الحضرية، والسير والجولان في المدينة. وقد تم اعتماده بعد دراسات أولية أجريت في هذا المجال للتغلب على مشكلة التنقل التي باتت تؤرق بال المواطنين والمسؤولين.
المخطط الجديد، كما أوضح لنا ذلك نائب العمدة، والذي يمتد حتى سنة 2020 ، يتضمن شبكة الطرامواي على مسافة 80 كلم وتحديث حظيرة حافلات النقل العمومي في أفق سنة 2019، بغرض إحداث نوع من السيولة والمرونة في حركة السير والحد من حركة المرور العابر، وتنظيم المدارات وتحسين خدمات النقل العمومي والوصول بسرعة إلى أماكن مختلفة في المدينة والولوج السريع إلى مرابد السيارات. كما صمم المخطط الجديد يضيف محدثنا على شكل حلقة يتم من خلالها عبور المدينة في اتجاه واحد، ويحدد هذه الحلقة كل من شارع لالة ياقوت وباريس وبوردو ومولاي يوسف والجزائر ومولاي الحسن الأول، والراشدي ومرس السلطان ورحال المسكيني، ثم تغيير بعض الطرق بما في ذلك زنقة ليبيا والبشير لعلج وواد سوس وليمونة والأمير مولاي عبد الله وفرحات حشاد والوحدة والصنوبر والدروم.