كشفت بيانات صادرة عن هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي أن عدد الأجراء والمستفيدين من المعاشات للقطاعين العام والخاص الذين شملهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بلغ تسعة ملايين مستفيد خلال سنة 2017، بزيادة نسبتها 4,9 في المائة مقارنة مع 2016
وأوضحت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، في تقرير أنشطتها لسنة 2017، أن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لأجراء القطاع الخاص يغطي 66,3 في المائة من مجموع المستفيدين من النظامين، و67,8 في المائة من المساهمين الذين بلغوا 3,8 ملايين شخص، بزيادة نسبتها 6,5 في المائة
وأشار التقرير إلى أن المساهمات برسم النظامين بلغت 11,4 مليار درهم، منها 57,1 في المائة برسم النظام المتعلق بأجراء القطاع الخاص، أي بزيادة سنوية متوسطة قدرها 7,5 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مبرزا أن هذه الزيادة تظل ضعيفة بالمقارنة مع تلك المسجلة في نفس الفترة بالنسبة لتعويضات النظامين (12,5 في المائة)، رغم أن هذه التعويضات ظلت مستقرة مقارنة مع سنة 2016 بمبلغ 8,3 ملايير درهم
وأضاف المصدر أن الاحتياطات التقنية سجلت زيادة بـ 4,3 في المائة لتبلغ 3,9 ملايير درهم، مبرزا أن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، برسم النظام المتعلق بأجراء القطاع الخاص، حقق فوائض مالية قدرها 2,9 مليار درهم برسم سنة 2017، بينما سجل النظام المسير من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عجزا قدره 22,5 مليون درهم
وهكذا بلغ الفائض المتراكم 32,3 مليار درهم (25,3 مليار درهم بالنسبة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و7 ملايير درهم بالنسبة للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي) مقابل 29,4 مليار درهم سنة 2016
وبخصوص نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة الطلبة، فقد سجل تطورا في عدد المنخرطين بنسبة 27 في المائة ليصل إلى 71 ألف و654 طالبا مستفيدا من بينهم 99,6 في المائة من مؤسسات عمومية، بينما يمثل طلبة مؤسسات التكوين المهني (العام والخاص) 56,9 في المائة من العدد الإجمالي للمنخرطين