مرة أخرى حلت بالمغرب كارثة إنسانية تمثلت في الزلزال الذي ضرب بعض المناطق بالمملكة المغربية، وخاصة منطقة الحوز وخلق الهلع وخلف مآسي وضحايا حيث بلغ عدد المتوفين والمصابين أرقاما قياسية تقدر بالآلاف، ومن جراء الانهيارات أصبحت العديد من الأسر بدون مأوى.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن المرصد المغربي للسجون يتقدم بأصدق التعازي لأسر وأقرباء وأصدقاء الضحايا ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
كما يثمن عاليا الروح التضامنية التي عبرت عنها كل فئات الشعب المغربي.
وأمام هذه الكارثة الإنسانية فإن المرصد المغربي للسجون يعبر عن انخراطه في الجهود المبذولة من طرف الجهات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ، من أجل الحد من الآثار التي خلفها الزلزال ومؤازرة كل الضحايا من الأسر والمواطنات والمواطنين، ويدعو أعضاء وعضوات المرصد المغربي للسجون وأصدقائه وشركائه إلى المشاركة في جهود:
- عن طريق المساهمة في توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي للضحايا ؛
- التنسيق مع المنظمات المدنية المتطوعة لإنقاذ الضحايا وتقديم الدعم المادي والعيني عن طريق توفير كل الحاجيات الضرورية من مؤن وادوية وأغطية وملابس، والقيام بزيارات ميدانية لأسر الضحايا؛
- يعلن المرصد المغربي للسجون عن مساهمة مالية يتم تحويلها للحساب الخاص بالتضامن مع ضحايا الزلزال المفتوح لدى بنك المغرب تحت رقم 126.
- يدعو المرصد المغربي للسجون إلى نقل السجناء المنحدرين من المناطق المنكوبة لمشاركة ذويهم وأقاربهم في إقامة الجنائز والعزاء وزيارة المصابين منهم وهي حقوق يتعين ضمانها واحترامها.
- والمرصد المغربي للسجون إذ يعبر عن تقديره للتحرك الرسمي والشعبي إزاء هذه المأساة يلح على كل السلطات رفع وثيرة التحرك للمناطق النائية لوصول وسائل الإنقاذ والإغاثة والاستشفاء للمواطنين المعزولين محليا وجغرافيا.