كشفت عصابة العار “البولساريو” من جديد عن عمقها الإرهابي وخلفيتها المبنية على الكراهية والعنف، بتوجيه عناصر محسوبة عليها بزي شوفيني عسكري، لتعنيف وتعريض المغاربة لاعتداء شنيع جسديا ولفظيا وهم بصدد تنظيم تجمع سلمي بساحة الجمهورية بباريس استجابة لنداء الوطنية ومساندة القضية الوطنية والوحدة الترابية الذي دعت جمعيات مغاربة العالم..
هذا الاعتداء الجبان على عادة عصابة العبث الذي لم يرحم حتى الأطفال وطال النساء، كان ضحيته بقوة الأخ محمد راكوب، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية بكريني الذي أدى ضريبة التظاهر في بلد الحريات إسوة بعدد من المغاربة عنفا وتعنيفا، عكسا الخلفية العميقة لعصابة العبث التي ترسخ الكراهية وتصنع عقليات تؤمن بالعنف، مما يشكل إشارة خطيرة على ما تشكله مخيمات العار من أرضية خصبة للتطرف والإرهاب، سبق لعدد من المحللين والمتتبعين والمنظمات الدولية والشخصيات السياسية من العيار الثقيل أن ربطوا عصابة البوليساريو بالإرهاب والاتجار في البشر وتهريب السلاح
إننا بالمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، ندين هذا السلوك المتطرف ونعتبره دليلا قاطعا على نوعية التفكير والسلوك الذي يحكم قادة جبهة العار، الذي يكرس الكراهية ويؤمن بالعنف، ولا يمكننا أن نصنف ما قام به المحسوبون عليها إلا بالإرهاب والترهيب، وندعو الدولة الفرنسية عبر مؤسساتها القانونية والسياسية والمدنية إلى عدم الاكتفاء بالشجب، بل تحريك المساطر القانونية، حماية لقيم ومبادئ الجمهورية، وزجرا لكل سلوك متطرف على أرض الحرية والإخاء والمساواة، من شأنه المس بالقيم الديمقراطية الكونية